نابلس - النجاح الإخباري - أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على أن المطلوب من القيادة الفلسطينية في هذ المرحلة السياسية، تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وبقاؤه على أرضه والتفاف العالم حوله.

وقال عريقات في لقاء متلفز تابعه "موقع النجاح الإخباري"، مساء يوم الثلاثاء، "أن هناك ثلاث نقاط يجب علينا أن نحافظ عليها، النقطة الأولى هي بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، والثانية بناء المؤسسات لشعبنا التي تضمن له حقوقه ومتطلباته، والنقطة الثالثة إنهاء الإنقلاب المستمر في قطاع غزة".

وأضاف عريقات: "الرئيس عباس يقاتل الآن حتى يحصل على شرعية وحصانة دولية لشعبه، وهو يجابه المخططات الأمريكية والإسرائيلية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية".

وتابع قائلاً: "نحن كطرف فلسطيني نضع القدس في كل قضية نناقشها مع دول العالم سواء العربية أو الأوروبية، والعالم أجمع الآن مع خيار الدولتين وكل أوروبا مع هذا القرار".

وحول التطورات الميدانية واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، قال عريقات "ما نراه في العيسوية أسطوري، وما رأيناه في الخان الأحمر ونابلس والخليل ومسيرات العودة كله أسطوري".

وأردف "كل فلسطيني يريد أن يكون هناك مقاومة شعبية سلمية منظمة بأدواتها وخطهها، حتى يسترد شعبنا الفلسطيني حقوقه التي سلبها الاحتلال".

وفيما يتعلق بقرار الرئيس عباس بوقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، أكد عريقات أن الجهد الذي تبذله اللجان المكلفة في السلطة الفلسطينية مع فرق العمل الدولية والمحلية لإلغاء الاتفاقيات مع الاحتلال هو جهد غير مسبوق، مستطردًا: "نقول للجميع أن شعبنا من أذكى شعوب الأرض وأكثرها وعيًا".

وبيّن عريقات أن القرارات التي اتخذت ستنفذ بشكل تام على كل الأصعدة، ولكن عندما تستكمل كافة الدراسات المطلوبة.

وحول تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لقيامها بدورها تجاه شعبنا وسعى أمريكا لعدم تجديد التفويض، أوضح عريقات أنه في شهر نوفمبر القادم سيُطرح التجديد لتفويض "أونروا"، آملاً أن يعرف العالم دوره تجاه الشعب الفلسطيني ولا يسير عكس القرارت الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الولايات المتحدة تعمل كل ما لديها من جهد لعدم تجديد التفويض للوكالة الأممية، مشددا على أهمية الدعم الذي تقدمه السعودية والجزائر والكويت والامارات وقطر للأونروا.

وقال عريقات إن الولايات المتحدة وإدارة ترامب هما شريك رسمي لليمين الإسرائيلي المتطرف في رؤيته ولكن نحن لدينا حوار مع الكونغرس على نقطة الغاء

وفي رده على سؤال "لو تبلوز مشروع عربي حقيقي هل يستغير الحال فيما تعيشه القضية الفلسطينية"، أجاب عريقات: "لا أستطيع ان أتحدث عن دول ذات سيادة تحدد بذاتها مصالحها ومكانتها والمخاطر التي تواجه وجودها".

وأردف: "اذا استطعنا أن نؤثر بالحدث بقدر ما نتأثر به، وعرفنا كيف نتحدث مع واشنطن بلغة المصالح يحدث تغيّر، لكننا حتى الآن لا نتقن الحديث بلغة المصالح.