النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين، أن قرار هندوراس فتح بعثة دبلوماسية لها بالقدس، لا يساعد اية جهود دولية واقليمية مبذولة لتحقيق السلام على اساس المرجعيات الدولية ومبدأ حل الدولتين، إن لم يكن تعطيلا لتلك الجهود.

واعتبرت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، إن القرار عدوان مباشر على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

كما قررت الخارجية الطلب من المجلس الوزاري للجامعة العربية، الذي سينعقد في دورته العادية برئاسة العراق الشقيق يوم العاشر من سبتمبر المقبل، إدانة هذه الخطوة والدفع باتجاه اتخاذ إجراءات عقابية ضد هندوراس لما اقترفته من جريمة بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة التزاماتها حيال قرارات مجلس الأمن الذي يدين ويمنع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وفي نقل سفاراتها من تل ابيب للقدس.

وأشارت إلى انها ستتوجه إلى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لنفس الغاية، والمطالبة باتخاذ إجراءات مقاطعة تجارية ضد هندوراس.

وقررت تقديم شكوى ضد هندوراس لدى الأمين العام للأمم المتحدة بسبب فتح بعثة دبلوماسية رسمية لها في القدس مرتبطة بسفارتها في تل أبيب، وتقديم مشروع قرار في الجمعية العامة ضد هندوراس لمخالفتها قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، كما أعلنت أنها تراجعت عن نيتها فتح سفارة لها في توغوسيغلبا.