نابلس - النجاح الإخباري -  اكد عضو اللجنة التفنذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، أن القيادة تواصل اتصالتها مع دول امريكا اللاتينية لحثها على عدم الاستجابة للمطالب الامريكية والاسرائيلية بفتح بعثات دبلوماسية في القدس المحتلة لا سيما بعد القرار الاخير لهندوراس .

وقال صالح رأفت في حديث لإذاعة فلسطين الرسمية ان هناك جهود تبذل مع الدول العربية والاسلامية للضغط على تلك الدول لعدم فتح بعثات دبلومسية او نقل سفاراتها من تل ابيب الى القدس المحتلة معربًا عن امله في ان تتراجع هندوراس عن نيتها فتح بعثة دبلوماسية في القدس المحتلة.

اعترفت حكومة هندوراس أمس بالقدس عاصمة للاحتلال، إذ أعلنت أن الرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز سيقوم الجمعة بزيارة رسمية إلى اسرائيل لافتتاح "مكتب دبلوماسي" في القدس.

وعلق رئيس هندوراس على هذه الخطوة قائلا: "إنه في نظري الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل"، موضحا أن "المكتب الدبلوماسي" هو "امتداد" لسفارة بلاده القائمة في تل أبيب.

وذكرت وزارة خارجية هندوراس في بيان أن اسرائيل طرحت فكرة نقل السفارة إلى القدس في اقتراح يجري حاليا "تحليله في الأجواء الدولية والوطنية".

وكانت الولايات المتحدة قد أثارت غضب الفلسطينيين إثر نقلها في 14 ماي 2018 سفارتها لدى الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى القدس، في قطيعة مع سياستها السابقة. واعتبرت العملية أنها تدخل في سياق الوعود التي قطعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه تل أبيب.

وبخلاف الولايات المتحدة، قررت معظم العواصم الأجنبية الاحتفاظ بسفاراتها لدى الكيان الصهيوني خارج القدس حتى إيجاد حل لوضع المدينة من خلال المفاوضات.