نابلس - النجاح الإخباري -  

أقدم مستوطنون، اليوم الأربعاء، على زراعة أشجار حرجية في أراضي قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم تحت حماية قوات الاحتلال.

وقال رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة، إنهم تفاجأوا بإقدام مستوطنين و بالشروع بزراعة أشجار حرجية في منطقة جبلية من أراضي القرية تحديدًا في مناطق "عين الحمام وواد الخنزير، والكرانات، أبو لتويم"، دون سابق إنذار، علمًا أن هذه الأرض تبلغ مساحاتها آلاف الدونمات، وأنَّ قسمًا منها مزروع بأشجار الزيتون منذ عشرات السنين.

وأشار الى أنَّ المناطق المستهدفة بزراعة الأشجار لا تبعد أكثر من (300) متر عن أقرب منزل في القرية.

وأضاف مشاعلة أنَّ الاحتلال ومنذ فترة لا يسمح لأصحاب الأرض بالوصول اليها إلا من خلال "تنسيق أمنى"، يتم الغاؤه في كثير من الأحيان، وأنَّ هناك أطماعًا استيطانية لسلبها لتوسيع حدود مستوطنة "بيت عاين" باتجاه أراضي صوريف المجاورة للقرية شمال الخليل وكذلك الجبعة.

وأشار إلى أنَّ مدخل القرية الموصل لبلدة صوريف كان مغلقًا بالسواتر الترابية منذ العام (2000) وأنَّه تمَّ استبدال الساتر ببوابة حديدية، وهو ما ينذر بزيادة معاناة المواطنين، علمًا أنَّ عشرات الطلبة من صفي الحادي عشر والتوجيهي يتوجهون لصوريف لمتابعة تعليمهم هناك.

يُشار إلى أنَّ اعتداءات المستوطنين على أملاك الفلسطينيين لا تنتهي وتتم تحت حماية قوات الاحتلال.