وكالات - النجاح الإخباري -  دعت مسؤولة بالأمم المتحدة إلى "التحلي بضبط النفس وإجراء حوار حقيقي" تفاديًا لحدوث مواجهة كبرى في الشرق الأوسط.

وقالت ماريا لويزا فيوتي رئيسة ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن الليلة الماضية حول التحديات التي تواجه السلم والأمن في الشرق الأوسط، "ثمة حاجة ماسة إلى التحلي بضبط النفس وإجراء حوار حقيقي، تفاديًا لخطر أن يؤدي سوء تقدير بسيط عن غير قصد إلى مواجهة كبيرة، تكون لها عواقب وخيمة تمتد حتى إلى خارج المنطقة".

وأوضحت فيوتي أن "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني" يظل "أقدم قضية مدرجة على أجندة الأمم المتحدة للسلم والأمن"، وأن "إيجاد حل عادل يقبله الطرفان أمر ضروري لمستقبل المنطقة بأسرها".

وأضافت أن "الأمم المتحدة مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى جعل الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون في دولتين ديمقراطيتين جنبًا إلى جنب في سلام وضمن حدود آمنة ومعترف بها، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وقالت إن "إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة ينبغي أن يكون الأولوية رقم واحد، وتلي ذلك إجراءات بناء الثقة لإبعاد الطرفين عن المواجهة وتوجيههما نحو الحوار".

 

وكانت فلسطين شاركت بصفتها رئيسة مجموعة 77 والصين في الاجتماعات المخصصة لبحث معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار، وهي اتفاقية دولية تشمل وضع إطار قانوني لآلية الانتفاع العادل بمياه البحار والمحيطات في العالم والحفاظ على الموارد البيئية والبحرية والانتفاع بثروات البحار.

واضطلعت دولة فلسطين بدور ريادي أثناء المحادثات التي دارت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع بين الدول الكبرى والدول الأعضاء في مجموعة 77، وأعربت عن التزامها وتمسكها بحقوق الدول النامية للتأكيد على الإنصاف في توزيع ثروات المحيطات والبحار.