وكالات - النجاح الإخباري - عثرت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، على جثمان الشاب الفلسطيني يوسف أبو زيادة 21 عام، مقتولا داخل شقة سكنية في تركيا، بعد ثمانية أيام على اختفائه، حيث كان يدرس الهندسة المدنية في الجامعة الأمريكية بقبرص التركية ولم يتبق على تخرجه سوى أيام معدودة.

وأكدت عائلة الطالب الفلسطيني يوسف نافذ أبو زيادة، والتي تقطن في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، العثور عليه مقتولا في داخل شقة سكنية في الأراضي التركية، وذلك بعد الإعلان عن فقدانه الأحد الماضي.

وقال نافذ أبو زيادة والد الشاب يوسف، في تصريح صحفي، إن الشرطة التركية عثرت على جثة نجله استنادا لكاميرات المراقبة حيث راقبت تحركه وتبين أنه خرج إلى أحد المحلات لشراء فطور وعاد إلى نفس العمارة، ولم يخرج منها إلى حين العثور عليه وإبلاغهم من قبل السلطات التركية بالعثور على جثته.

وطالب زيادة من السفارة الفلسطينية في تركيا، والسلطات المعنية والمختصة، بعدم تشريح جثته نجله، إلى حين وصوله إلى تركيا للوقوف عن قرب عن تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة نجله، ولم يوضح أي تفاصيل إضافية تتعلق بطبيعة وأسباب الوفاة.

وقال أحمد شقيق المغدور: “يوسف كان مفقوداً منذ ثمانية أيام، بعدها أبلغنا زملاؤه بفقدانه، حيث إن الشرطة التركية رفضت تشغيل الكاميرات الموجودة في المبنى الذي يسكن فيه”.

وأوضح أن الجالية الفلسطينية نظمت احتجاجاً، وتم تشغيل الكاميرات، حيث لدى يوسف امتحان بتخصصه في الهندسة المدنية عند الساعة العاشرة صباحاً، فعند التاسعة وعشر دقائق، توجه ليحضر الطعام، ثم عاد إلى البيت، ولم يخرج منه.

وأضاف: “وبعد ساعة ونصف من البحث والتحري التي أجرتها الشرطة التركية، تبين أن يوسف مقتولاً داخل المنزل، حيث أن الأمور غير واضحة حتى اللحظة”.

وأكد أن العائلة، أوقفت كافة الإجراءات سواء الدفن أو التشريح، حيث إن والده سيتوجه إلى قبرص التركية حتى يقف على أسباب الوفاة.