غزة - النجاح الإخباري - أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، أن الاحتلال الإسرائيلي مازال يماطل في التزامه بالتفاهمات التي تمت بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي والتي تمت عبر الوسطاء (المصري والقطري والأممي)، لافتاً إلى أن الفصائل في غزة، كانت عند كلمتها والتزمت بهذه التفاهمات.

وبحسب عزام فإن هناك أشياء تحققت على الأرض من هذه التفاهمات، وأشياء قطعت أشواط كبيرة سواء ما يتعلق بخط الكهرباء وموضوع إقامة مستشفى على حدود قطاع غزة الشمالية بتمويل قطري، وموضوع المنطقة الصناعية في شمال قطاع غزة، والتي سيكون للأمم المتحدة دوراً واضحاً فيها، وموضوع الأموال والاستثمارات، مبيّناً أن هناك موضوعات لم تنجز بعد، دون أن يذكر تفاصيل هذه الموضوعات التي لم تنجز.

وقال: "هذه القضايا الإنسانية في قطاع غزة جاءت لأن شعبنا يعيش معاناة كبيرة والجهود تهدف للتخفيف عن شعبنا"، نافياً أن تكون مثل هذه الخطوات تساهم في تعزيز فصل غزة عن الضفة الغربية، مؤكداً أن تحقيق الوفاق الداخلي سينفي هذه الشبهات تماماً، بحسب ما أورده موقع "فلسطين اليوم".

وأضاف عزام: لا نظن أن المساعدات التي تقدم لغزة في ظل التفاهمات لا يمكن على الإطلاق أن تفهم على أنها تعزز انفصال غزة، موضحاً أن هناك مشكلة قائمة في غزة يجري العمل على حلها وهذا بعيداً عن البرامج السياسية.
وأشار القيادي في الجهاد الإسلامي إلى أن الكل في قطاع غزة مُصر ويقف بقوة ضد أي مسعى لفصل قطاع غزة أو تفتيت القضية الفلسطينية.