النجاح الإخباري -  قال مستشار الرئيس للعلاقات الدولية ورئيس دائرة شؤون المغتربين نبيل شعث، إن جالياتنا في مختلف بلدان العالم وقارّاته باشرت تنظيم سلسلة من الفعاليات والتحركات في مختلف بلدان المهجر والاغتراب رفضا لصفقة القرن وورشة المنامة التي تشكل حلقة في مسلسل تنفيذ الصفقة، وذلك اسنادا لموقف الإجماع الوطني الرافض للصفقة والذي تقوده القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

وأوضح شعث، في بيان أصدره، اليوم الثلاثاء، ان الفعاليات تشمل عددا من المسيرات الجماهيرية بمشاركة اصدقاء ومناصري الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، اضافة الى الاعتصامات والندوات والمؤتمرات والوقفات الاحتجاجية والتحركات الرمزية، وتوقيع العرائض والمذكرات التي توضح وتكشف اهداف ومخاطر المبادرة الاميركية وتداعياتها على استقرار وامن المنطقة في ظل الظروف الحالية، كما جرى مراسلة عدد من الاحزاب والبرلمانات والحكومات والمنظمات الدولية المختصة ومخاطبة مباشرة للمسؤولين في مختلف الدول بالعالم، لحثهم على دعم الموقف الفلسطيني واعلاء صوتهم رفضا للمبادرة الاميركية وصفقة القرن، وتمسكا بالقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية.

وأضاف "تواصلت دائرة شؤون المغتربين بصفتها الجهة المشرفة على اتحادات الجاليات في العالم، مع عدد كبير من رؤساء وممثلي الجاليات في عديد الدول التي تقيم فيها جالياتنا بما في ذلك أوروبا والأميركيتين واستراليا والدول العربية والاسيوية والافريقية للتحرك وتنظيم عدد من الفعاليات لإسقاط صفقة القرن الاميركية الاسرائيلية وتبيان الاهداف الحقيقية من وراء مؤتمر البحرين المزمع عقده في العاصمة البحرينية المنامة الاسبوع المقبل".

وأشاد شعث بمواقف القوى السياسية الصديقة ومواقف الاتحادات الشعبية والنقابات والمنظمات الأهلية المتضامنة مع شعبنا وحقوقه، لافتا إلى أن تحركات جالياتنا حظيت بمؤازرة جدية من قبل أوساط واسعة في بلدان إقامة الجاليات.

وطالب شعث في عدد من الرسائل والاتصالات الهاتفية مع ممثلي الجاليات، بضرورة تحرك اتحادات الجاليات وتواصلها مع الجهات المعنية والمؤثرة في اماكن تواجدها لخلق راي عام ضاغط على حكومات الدول الغربية لعدم المشاركة في مؤتمر البحرين، وتبني سلسلة خطوات عملية تعبر عن رفض صفقة القرن وما يمكن ان ينتج عنها.