رام الله - النجاح الإخباري - بحثت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إمكانية تبادل الأساتذة والطلبة الفلسطينيين مع الجانب التونسي، ضمن خطة الوزارة لرفع جودة التعليم العالي والمهني والتقني.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، اليوم الأحد، مع السفير التونسي الحبيب بن فرح، لمناقشة العديد من القضايا، بحضور مستشار الوزير محمد الراميني، ومدير عام المنح والخدمات الطلابية شادي الحلو، ونائب رئيس الهيئة الوطنية للجودة والنوعية معمر اشتيوي، ومدير دائرة العلاقات عبير دراغمة.

وناقش اللقاء المنح الدراسية التي تقدمها تونس للطلبة الفلسطينيين، بواقع 210 منحة سنوياً، موزعة بين البكالوريوس والدراسات العليا، ويتم تخصيص جزء منها للطلبة المقدسيين.

كما بحث اللقاء آلية التشبيك فيما يخص البحث العلمي بين الجامعات الفلسطينية والجامعات التونسية، وطرح موضوع التعاون الثلاثي للبحث العلمي بين فلسطين وتونس وجهة ثالثة مانحة، يمكن من خلالها الاستفادة من الخبرات التونسية في هذا المجال.

وشدد أبو مويس على الدور الفاعل لتونس ودعمها للشعب الفلسطيني، من خلال ما تقدمه للطلبة الفلسطينيين من منح في مختلف التخصصات.

وطالب وزير التعليم العالي الجامعات الفلسطينية بالعمل سوياً تحت مظلة الوزارة، قبل توقيع اية اتفاقيات مع الجامعات التونسية في المستقبل، لتتواءم مع الخطة الوطنية في ترتيب أولويات التعليم والعالي والبحث العلمي، ومواجهة معيقات الاحتلال بحق العملية التعليمية.

بدوره، رحب السفير التونسي بفكرة تبادل الطلبة والأساتذة بين تونس وفلسطين، مشددا على ضرورة إشراف الوزارة على أية اتفاقيات توقعها الجامعات الفلسطينية مع الجامعات التونسية.

وأكد دعم تونس المتواصل للبحث العلمي الفلسطيني، وتسخير كل الخبرات التونسية لهذا الغرض.