النجاح الإخباري -  أعلنت الكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي" كوبلاك" رفضها المطلق وادانتها "لمؤتمر المنامة" المزمع عقده في العاصمة البحرينية أواخر الشهر المقبل بدعوة أميركية.

ودعت الدول العربية لعدم المشاركة في هذه المناورة الأميركية الإسرائيلية، الهادفة لإزالة فلسطين من الخارطة وتصفية حقوق الشعب الفلسطيني المقدسة.

واعتبرت "كوبلاك" في بيان لها وصل دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، ان هذه المبادرة الأميركية، ليست سوى محاولة جديدة للقضاء على القضية الفلسطينية وانهائها، "كجزء من "صفقة القرن" الهادفة بالأساس لتفريغ المطالب الفلسطينية من مضمونها السياسي، والاقتصار على فتات من المساعدات الاقتصادية، والابتعاد عن القانون الدولي الذي يدعو الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، بناء على قرارات الشرعية الدولية".

وأوضح البيان، ان القضية الفلسطينية ليست اقتصادية، والجانب الاقتصادي منها ناتج عن جوهر الموضوع والمتمثل بالاحتلال الإسرائيلي ونتائجه، مضيفا ان هذه الخطة الأمريكية هي تجسيد لسياسات ومخططات رئيس وزراء اسرائيل، بنيامين نتنياهو، الذي طرح هذه الأفكار سابقا من خلال ما يسمى بالسلام الاقتصادي، دون الاعتراف بمطالب وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.

وأعربت "كوبلاك" ممثلة الجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي وباسمها عن دعمها الكامل واللامحدود لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وموقف القيادة الفلسطينية بعدم المشاركة في مؤتمر المنامة، وعدم الخوض في نقاش هذه الخطة التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني، واخضاعه بشكل كلي ودائم لنظام الفصل العنصري تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتحرم اللاجئين من حق العودة الى وطنهم، بموجب قرار الأمم المتحدة (194).