وكالات - النجاح الإخباري - قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في لبنان، إحسان عطايا، إنّ "المقاومة الفلسطينية سترد على أي اعتداء يمس شعبنا وقيادته، ولن يكون هناك خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا وقيادة المقاومة".

وقال عطايا :"الاحتلال يسعى لخلط الأوراق وتغيير قواعد الاشتباك من وراء عدوانه، وهذا أمر لن تسمح به المقاومة بأي شكل من الأشكال، وستقاومه موحدة بكل قوة"، مشددا على أن "غزة لن ترضخ ولن تساوم ولن تكون لقمة سائغة بيد الاحتلال ولا بد أن يدفع ثمن تملصه وتهربه من التزاماته تجاه شعبنا وثمن اطباقه الحصار على القطاع".

وأشار إلى وجود محاولات للتهدئة من بعض الوسطاء، بغية ترسيخ بعض التفاهمات التي تم الاتفاق حولها سابقا، وسعى الاحتلال للتملص منها.

وأضاف أن "المقاومة لن تسمح بتغيير قواعد اللعبة، ولن تقبل بترويض غزة، وستظل حامية لشعبها وحازمة في موقف الدفاع عن هذا الشعب من أي محاولة للاستفراد به او الاستقواء عليه من الكيان"، وأضاف أن "جهوزية المقاومة العالية والتنسيق الكامل لمواجهة أي تمادٍ للاحتلال، لافتًا إلى محاولات العدو السابقة في محاولة تشويه قيادة المقاومة والتحريض على اغتيالها".

وشدد عطايا على أن "أي اغتيال سيقابل برد عنيف ولن يكون هناك خطوط حمراء لدى المقاومة. وأي استهداف لن يمر بسهولة، وكان واضحا أن كل المدن الفلسطينية المحتلة بالداخل لن تكون بمنأى عن أي رد".

وتطرق إلى الأنباء حول "صفقة القرن"، مشددا على أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "فقد مصداقيته لدى كثيرين من أتباعه، وطالما أن أصحاب الحق لم يعترفوا بهذه القرارات فلن يكون لها أي تأثير". واعتبر أن مسيرات العودة كانت بمنزلة الرصاصة الأولى لالغاء وتعثر الصفقة وافشال تمريرها كما كان مرسوما من طرف واشنطن.

وشدد أيضا على أن محاولات تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل جاءت كمحاولة لتعويض فشل تمرير صفقة القرن، في محاولة لتمرير "بعض الخطوات العملية التي يراد من الصفقة تأديتها، وكانت بمنزلة محاولة تعويضية لخسارة وتعثر الصفقة، وبعض محاولات التطبيع كانت فاشلة امام رفض الشارع العربي لها، وطالما أن شعبنا يتألم فلا بد أن يتألم الصهاينة ولا بد أن يواجهوا بكل ما أوتيت المقاومة من قوة ومن أشكال".