نابلس - إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - أكد وزير الزراعة رياض عطاري أن توجه الوزارة لتسمية "وزارة الدفاع عن الأرض" يأتي في إطار استراتيجية تعزيز صمود المواطنين على اراضيهم.

وقال عطاري لبرنامج "صباح فلسطين" على إذاعة "صوت النجاح" إن قطاع الزراعة يمثل شريحة كبيرة في الحالة الفلسطينة.

وأشار عطاري الى أن الهدف الاستراتيجي الأول للأعوام القادمة سيحمل عنوان "صمود وتنمية مستدامة".

وردا على سؤال يتعلق باليات تحقيق "الصمود والتنمية المستدامة" أكد عطاري أن ذلك يتطلب إقرار تشريعات تحمي المزارعين الى جانب توفير الدعم الفني المتعلق عبر توفير كل الإمكانيات التي تسمح للمزارع القيام بدوره وتطويره وبالتحديد في مناطق التماس والمناطق التي تصنف (ج).

لافتا الى سياسة الوزارة القادمة تستدعي تدريب المزارع وتهئيته لمواجهة كل المخاطر التي يمكن أن تواجهه وتلحق خطراً بالزراعة من شأنه أن يدعم القطاع الزراعي ويعالج المشاكل التي يواجهها.

ورأى عطاري أن ما سبق يمثل منظومة متكاملة الهدف منها دعم المزارع في كل الجوانب وعلى المستوى السياسي أو المعنوي أو المادي من خلال استحداث صندوق درء المخاطر  الذي دشن  في العام 2015.

وتطرق عطاري في هذا الإطار الى مهام الصندوق العريضة والتي تشمل: إعداد سياسيات واستراتيجيات تمكن المزارع من الوقاية من أي كوارث أو أضرار يمكن أن تلحق بالزراعة و تعويض الأضرار في حال وجود أي ضرر لحق بالعملية الزراعية.

وتعهد عطاري بالعمل على إيجاد تأمين للمزارعين على بعض المحاصيل وهي خطوة مهمة ستضع القطاع الزراعي في مصافي الدول العربية في حال نجحت هذه الفكرة بعد الانتهاء من إعداد هذا النظام خلال ال 4 شهور القادمة.

"ستكون فلسطين هي الدولة الثانية التي تستحدث نظام التأمين الزراعي بعد المغرب" أضاف عطاري.

مشددا على ضرورة ضخ الأموال اللازمة للصندوق الذي يتمتع بهيئة مستقلة بالهيكلية عن وزارة الزراعة.

في سياق متصل ، اكد عطاري أن الوزارة ماضية في تعويض المزارعين عن الأضرار التي لحقت بهم.

كاشفا عن مواصلة العمل لإعداد القوائم الخاصة بأسماء المزارعين المتضررين رغم  الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها وزارة المالية والسلطة الفلسطينية.

في موضوع اخر، كشف الوزير عطاري عن استحداث نموذج لضبط الأسعار في شهر رمضان المبارك بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد وجمعيات حماية المستهلك.

وبرر الوزير عطاري ارتفاع أسعار الخضروات خاصة البندورة  بعوامل الطقس حيث أن البرودة تقلل من الانتاج.