النجاح الإخباري -  قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إن اعتداءات المستوطنين المتكررة ضد المواطنين الفلسطينيين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، ومنازلهم، تؤكد أن هذا الانفلات العنيف الممنهج يتم بدعم ورعاية المؤسسة السياسية والعسكرية في دولة الاحتلال، وتحت مظلة الانحياز والدعم الأميركي الكامل لمخططات اليمين الاستعمارية التوسعية".

وجددت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، تحذيرها من مغبة إقدام المستوطنين على ارتكاب أفظع الجرائم بحق أبناء شعبنا ومقدساتهم، وهو ما يتطلب اليقظة والحذر الدائمين، ويستدعي موقفا دوليا جادا وضاغطا على الحكومة الإسرائيلية للجم بلطجة المستوطنين وعربدتهم.

وأشارت إلى أن يوما بعد يوم تتسع دائرة الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون في مناطق متفرقة من أراضي الضفة الغربية، وتنذر باقتراب الانفجار الكبير الذي يخطط له ويستدرجه اليمين الحاكم في اسرائيل، لخلق مناخات مواتية لتمرير المخططات الاستعمارية الهادفة الى ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها، وبشكل خاص المناطق المصنفة (ج).

وتطرّقت الوزارة في هذا السياق إلى اعتداء مستوطني "يتسهار" على المواطنين وممتلكاتهم ومنازلهم في بلدة "عوريف" جنوب نابلس، بالإضافة الى تخريب عدد من الممتلكات، وذلك بحماية قوات الاحتلال التي هرعت الى المكان وبدأت بإطلاق الغاز السام والرصاص الحي على المواطنين، ووفرت الانسحاب الآمن لهؤلاء المتطرفين.