النجاح الإخباري -  أحيت جماهير محافظة نابلس، اليوم الخميس، الذكرى الـ43 ليوم الأرض على أرض بلدة سبسطية شمال نابلس.

وشارك في فعاليات إحياء الذكرى التي تصادف الثلاثين من آذار منذ العام 1976، ممثلون عن فصائل العمل الوطني، وعن الهيئات الرسمية والشعبية في محافظة نابلس.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن اعلان بدء فعاليات يوم الارض الخالد من بلدة سبسطية هو رسالة للاحتلال والمستوطنين، بالثبات فوق أرضنا التي هي محط أطماعهم".

واضاف "ان بلدة سبسطية تتعرض لهجمة شرسة من قبل الاحتلال؛ من أجل السيطرة على أهم المعالم التاريخية فيها؛ وذلك من خلال اقتحامات متكررة للموقع الاثري، عدا عن الانتهاكات اليومية من اعتقالات وتفجير لسارية العلم المنصوبة فوق ارضنا".

وتابع "قبل 25 عاما في ذكرى يوم الارض استهدف الاحتلال اهالي سبسطية، الأمر الذي ادى الى استشهاد المواطن غازي الشاعر، وهو يدافع عن بلدته".

بدوره، تحدث أمين سر حركة فتح اقليم نابلس جهاد رمضان، عن يوم الارض والتضحيات التي قدمها أبناء شعبنا الفلسطيني داخل أراضي عام 2019.

وقال رمضان، نجدد العهد مع الارض من بلدة سبسطية التاريخية، التي تتعرض لاستهداف يومي، ودائمة الاشتباك مع الاحتلال، في اطار رفضها لمحاولات السيطرة على اراضيها".

واضاف "محاولات الاحتلال في طمس الهوية الفلسطينية وسلب الأرض لن تنجح ما دامت هناك أجيال تحمل الرسالة وترفع العلم الفلسطيني، حتى اقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس".

من جانبه، قال مدير عام العمل في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مراد اشتيوي، "ان وجودنا فوق أرض سبسطية هو أكبر دليل على التمسك بحقنا والثبات فوق أرضنا الفلسطينية، والاحتلال الأبشع إلى زوال".

إلى ذلك، أكد مسؤول ملف الاستيطان في الضفة غسان دغلس، "أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تواجه الضغوطات الأميركية، وتؤكد ان البوصلة تشير دائما إلى القدس العاصمة الأبدية، مشددا على ضرورة مواصلة المقاومة الشعبية لمواجهة كل سياسات الاحتلال.