النجاح الإخباري - حذر الأزهر الشريف في فلسطين "من تداعيات الفتنة العمياء والتي تفتح بوابة الشرور الى حرب أهلية تأكل ما تبقى من صمود شعبنا المكلوم المحاصر".

ووجه الأزهر الشريف في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، الدعوة العاجلة والسريعة لسيادة الرئيس محمود عباس، وكافة رؤساء الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية، وللشقيقة مصر ، والوجهاء والمخاتير وأصحاب الأقلام والاعلاميين والخطباء وكل محب للقدس وفلسطين، الى المسارعة في اخماد نار الفتنة والاستماع لصوت الجوعى والمقهورين وتفويت الفرصة على عدونا المتربص بنا والكف عن نشر الأكاذيب والفتن.

وناشد الأزهر بحقن دماء الناس وعد خيانة دماء الشهداء وعذابات الأسرى ودموع الأمهات.

وأدانت المعاهد الأزهرية في فلسطين بأشد العبارات "الاعتداءات الآثمة على العائلات والشخصيات السياسية والعلماء والصحفيين ورجال القانون وحقوق الانسان وجماهير شعبنا من الشباب والشيوخ والنساء والأطفال"

وذكر الأزهر الشريف أن "شعبنا المرابط والذي قدم آلاف التضحيات من الشهداء والأسرى والجرحى هو شعب بأكمله له شرف المقاومة والجهاد والثبات وليس لأحد كائن أن يختزل جهاد الشعب الفلسطيني في شخص أو فئة أو حزب".

وناشد "العقلاء من حركة حماس أن يكفوا أيديهم عن قهر الناس وايذائهم والاعتداء عليهم، فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ووالله لا يؤمن- أي بالله- من لا يأمن جاره بوائقه -أي ظلمه وغشمه".