رام الله - النجاح الإخباري -  أدانت الرئاسة الفلسطينية، قرار المحكمة الإسرائيلية المتعلق بباب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، واعتبرته استمرارا لسياسة التصعيد ضد مدينة القدس ومقدساتها.

وأكدت الرئاسة، اليوم الأحد، ان القرار الاسرائيلي باطل وغير شرعي، وهو مخالف لكل قرارات الشرعية الدولية التي تنص على ان "القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف هي ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ولا تخضع لسلطة القضاء الإسرائيلي".

وحملت الرئاسة، سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية كاملة عن تداعيات هذا القرار الاسرائيلي الخطير، وعن أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك، الذي يعتبر مبنى باب الرحمة جزءاً أصيلاً منه.