النجاح الإخباري -  اتفقت المؤسسات المتابعة لقضايا الأسرى على توسيع المشاركة الشعبية، والقيام بفعاليات للوقوف إلى جانب الأسرى، والبدء بتوفير أوسع مشاركة يوم الثلاثاء المقبل في مسيرة شعبية تنطلق من مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة رفضا لتركيب أجهزة التشويش في سجن النقب.

كما أقرت تلك المؤسسات في أعقاب اجتماع موسع عقدته اليوم الخميس، التحضير من أجل عقد مؤتمر شعبي موسع في بداية شهر نيسان/ابريل المقبل، تحضيرا لإنجاح فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 من نيسان كل عام، واستمرار الفعاليات الهادفة للوقوف إلى جانب الأسرى.

ويأتي الاجتماع في ظل جرائم الاحتلال المستمرة ضد أبناء شعبنا والأسرى وعائلاتهم، بهدف كسر إرادة الصمود والتحدي الذي جسده الأسرى وعائلاتهم، خاصة ما تتعرض له الأسيرات، والأسرى في معتقل النقب أمام تركيب أجهزة التشويش المسرطنة، وما يتعرض له الأطفال والمرضى في إطار سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والاعتقال الإداري وسياسة العزل والتعذيب مترافقا مع اقتطاع أمول المقاصة تحت ذريعة انها تدفع لعائلات الشهداء والأسرى.