نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب، إن مدينة القدس كانت وستبقى عنصر وحدة ورمزا للسلام.

وأضاف الرجوب خلال اختتام فعاليات القدس عاصمة الشباب الإسلامي 2018، والذي استضافته، اليوم الاثنين، العاصمة التركية أنقرة، أن برنامج القدس عاصمة الشباب الإسلامي للعام الفائت حمل رسالة للعالم أجمع، مفادها أن فلسطين ليست وحدها في مواجهة الاحتلال، كما ساهم في تسليط الضوء على الكفاح العادل للشعب، من أجل أمنه وحريته.

وشكر الحكومة التركية وعلى رأسها الرئيس رجب طيب أردوغان، لدعمه المباشر للقضية الفلسطينية، ودعمها ومساندتها الدائمة للقضية الفلسطينية، ووضع القدس على سلم أولوياتها.

وهنأ الرجوب، الشعب القطري بتسمية الدوحة كعاصمة للشباب الإسلامي للعام 2019، معتبراً اياه اختيارا مثاليا نظراً لما تقدمه قطر للشباب والرياضة، حتى باتت نموذجاً نفتخر به في العالمين العربي والإسلامي.

وتطرق الرجوب الى الأنشطة التي نظمت خلال العام، والأهداف التي سعى البرنامج الى تحقيقها، والتي كان أهمها التأكيد على أهمية القدس وطابعها الإسلامي، وتسليط الضوء على ما تجابهه من تحديات.

بدوره، أعرب وزير الشباب والرياضة التركي محمد محرم، عن سعادته باستضافة تركيا لأنشطة عديدة مرتبطة باختيار القدس كعاصمة للشباب الإسلامي.

واعتبر، أن القدس ليست مجرد مدينة، بل هي رمز لكل المسلمين، مشيراً إلى الارتباط التاريخي بين تركيا ومدينة القدس.

وأكد محرم مواصلة تركيا دعم فلسطين والقدس، لافتا إلى أن الحكومة التركية تسعى إلى تطبيق البرامج الشبابية بالشراكة والتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة في فلسطين.

وشدد وزير الشباب والرياضة التركي على أهمية صقل مواهب الشباب وتدريبهم وتوجيههم بشكل يسهم بتحقق التنمية، داعيا إلى تعزيز التواصل بين الدول الأعضاء في منتدى الشباب الإسلامي، من خلال البرامج والأنشطة، التي تعزز من دور الشباب في المجتمعات.

من جانبه، شكر رئيس منتدى الشباب الإسلامي، طه ايهان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ما قدمه من دعم مباشر للمنتدى، وبالإسهامات التي بذلت من أجل انجاحه وأن تكون القدس حاضرة دائما في الخطابات.

ورحب باختيار العاصمة القطرية الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي 2019، مؤكداُ وجود خطة عمل تم تبنيها من قبل وزراء منتدى التعاون الإسلامي، سيكون لها أثر ملموس على الشباب.

من ناحيته، شكر نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، أحمد بيوجومش، الرئيس محمود عباس، والرئيس رجب طيب أردوغان، كما ثمن النائب جهود اللواء الرجوب، بدعم فعاليات المنتدى، خاصة في العام المنصرم، المتعلق باختيار القدس عاصمة للشباب الإسلامي، آملا أن تنجح العاصمة القطرية الدوحة المقبلة كعاصمة للشباب الإسلامي.

وشدد على أهمية أن يدعم العالم الإسلامي، الشعب الفلسطيني وقضتيه بالطرق كافة لتحقيق نتائج ملموسة، تنهي المعاناة التي يتعرض لها من الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً إلى أن اختيار القدس عاصمة للشباب الإسلامي، سيزيد من أواصر الترابط بين الشباب الفلسطيني ونظرائه.

وجرى في نهاية الاحتفال، تكريم غزل أبو نعمة الفائزة في مسابقة التصوير، وعبد الله النوري عن أفضل مشارك في المجلس الوطني الشبابي الفلسطيني، وعدد من الشخصيات التي ساهمت في إنجاح المنتدى عبر اطلاق فعاليات وبرامج، ومنتديات ثقافية.

ونظمت على هامش المؤتمر، حلقة نقاشية، قادها عبد الله منافي، نائب رئيس منتدى الشباب الإسلامي، وجرى استعراض مخرجات الفعالية التي أقيمت على مدار عامٍ كامل، ومن ثم تم تسليم الشهادات للمشاركين وتبادل الدروع والهدايا التذكارية.