نابلس - النجاح الإخباري - شهد مخيم الجلزون، صباح اليوم الخميس، وقفة مبايعة ومناصرة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، للتصدي للحملة الشرسة التي يواجهها من قبل أطراف دولية ومحلية تهدف للضغط على الرئيس لتطبيق صفقة القرن المشبوهة، نظمتها اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الجلزون وبالتنسيق والتزامن مع مخيمات الضفة الغربية.

وأقيمت الوقفة بحضور ممثلين عن كافة المؤسسات المحلية بالمخيم وعلى رأسهم اللجنة الشعبية ممثلة بمديرها ومدير مكتب اللاجئين محمود مبارك وأعضاء الهيئة الإدارية، وأمانة سر حركة فتح، وغيرها من المؤسسات العاملة بالمخيم، بالإضافة لطلبة من المدارس الأربع في المخيم من الذكور والإناث ومعلميهم.

 وقال مبارك، في كلمة له بالوقفة: "إن هذه الوقفة تهدف لإعادة البوصلة إلى وجهتها الصحيحة لدى كافة أبناء الشعب الفلسطيني أينما وجدوا، خاصة في المخيمات، ورأس الحربة في هذا النضال المقدس وهم فئة الشباب، ليقولوا كلمتهم الصادقة في مناصرة الرئيس في حربه ضد الاحتلال والمؤامرات الدولية التي تحاك ضد ثوابت الشعب الفلسطيني"، مشددا على التفاف المخيمات وراء الرئيس في مسيرته النضالية على الدوام.

بدوره أشار مسؤول الإعلام والعلاقات الخارجية في اللجنة الشعبية رائد الصافي، إلى أن حضور الشباب والطلبة في هذه الفعالية يعكس صورة الوعي الأصيل والمتجذر، والذي يحاول الاحتلال محوه وتشتيته بدعايات مغرضة لا تمت للواقع بصلة، يسانده فيها من يحملون الأجندات الاحتلالية والمصالح الشخصية والحزبية الضالة.