رام الله - النجاح الإخباري - اطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو لاستاري برنساري مرسودي، على الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة، وواسعة النطاق ضد ابناء شعبنا.

واشار المالكي، خلال اللقاء الذي عقد في مدينة جنيف السويسرية، على هامش أعمال الدورة الـ40 لمجلس حقوق الانسان، وفي الجلسة رفيعة المستوى للمجلس المنعقدة حاليا، الى أهمية مجلس حقوق الإنسان باعتباره المنبر الاهم لحماية حقوق الانسان وحقوق شعبنا الفلسطيني، من خلال التصويت لصالح القرارات الفلسطينية.

وتطرق المالكي الى الاجتماع الذي تم عقده في دبلن حول عملية السلام وحول رؤية السلام.

وتحدث الوزير مطولا عن إجراءات ومحاولات بعض الدول لنقل سفاراتها إلى القدس، وضرورة العمل المشترك مع الدول جميعا، خاصة الدول الإسلامية والصديقة للشعب الفلسطيني، مشيرا الى زيارته المرتقبة إلى أبو ظبي لحضور الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي، حيث سيطلعهم على ما يجري في الاقصى من اعتداءات وانتهاكات، خاصة محاولات إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال التقسيم المكاني والزماني للمسجد للأقصى واستخدام قضية باب الرحمة، حيث يحاولون تحويل المنطقة إلى مكان عبادة يهودي وفق المخططات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية الحالية التي تعمل ضد السلام.

وتطرق المالكي ايضا الى الرفض الفلسطيني لمؤتمر وارسو، خاصة أن هذا المؤتمر يحاول أن يحرف الأنظار عن السبب الحقيقي للمشاكل في المنطقة ألا وهي إسرائيل التي تنتهك كل حقوق شعبنا الفلسطيني، وأنه من دون السلام وتجسيد دولة فلسطين، فإنه لن يكون هناك استقرار في منطقة الشرق الأوسط.

بدورها، شددت وزيرة الخارجية الاندونيسية على دعم بلادها لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مؤكدة استعدادها للعمل مع دول منظمة التعاون الاسلامي بشكل فردي او جماعي من اجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة كافة المحاولات لتقويض هذه الحقوق.