رام الله - النجاح الإخباري - جدد الاتحاد الوطني في اوروبا، تأكيده على دعم الرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير، كونهما الدرع الحامي والمدافع عن قضية شعبنا وقراره الوطني المستقل .

واعتبر الاتحاد في بيان، اليوم الأحد، الدعوات المشبوهة سواء فيما يتعلق بمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد، وبشرعية الرئيس محمود عباس، بأنها تأتي دعما لأجندات اقليمية غير بريئة ، متسائلا عن توقيت هذه الدعوة التي تقودها حركة حماس في الوقت الذي يجوب الرئيس العالم سعيا لحرية شعبنا.

وتابع الاتحاد: "إن من أفشل لقاء موسكو عن إصرار، هو ذاته من يحاول اليوم أيضا المضي قدما بالقضية الفلسطينية التي تحاصرها ادارة ترمب ودولة الاحتلال، نحو المجهول بسلخ قطاع غزة عن الضفة تماشيا مع صفقة العصر".

وأكد الاتحاد إن التاريخ الفلسطيني حافلا بالمؤامرات على منظمة التحرير الفلسطينية، التي كلها تحطمت وزالت وبقية المنظمة رمزا للشرعية فهي قادرة على مواجهة كافة التحديات .

وشدد الاتحاد على أن الدعوة للرحيل يجب أن تكون للاحتلال الذي يرتكب بشكل يومي الجرائم ضد أبناء شعبنا أمام دعوات الفتنة التي تطالب الرئيس بالرحيل عليها أن تقرأ التاريخ جيدا وأن تكف عن تلك المهاترات السياسية الرخيصة التي تطلق بدعم من دول الاقليم وبوعود بدولة بغزة لن تتحقق ما دام شعبنا صامد ومناضل من أجل القدس وعودة اللاجئين .