القدس - النجاح الإخباري - اصيب عدد من المصلين واعتقل آخرون، الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء عليهم.

وعرف من بين المصابين، امين سر حركة فتح بالبلدة القديمة من مدينة القدس، ناصر قوس.

ويشهد المسجد الاقصى المبارك في هذه الأثناء توترا شديدا ومواجهات بالأيدي بفعل الاقتحام الواسع لقوات الاحتلال للمسجد من باب المغاربة، وشروعه بالاعتداء على المصلين في منطقة باب الرحمة.

في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي حصارها للمصلين في المسجد الاقصى والاستفراد بهم والاعتداء عليهم بصورة وحشية، حيث امتدت المواجهات في وقت لاحق الى أبواب المسجد الأقصى الرئيسية "الخارجية" من جهة البلدة القديمة.

وقال مراسلنا ان المواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال تتركز في محيط أبواب الناظر "المجلس" وحطة والأسباط، في الوقت الذي تنشط فيه عناصر من وحدة المستعربين بقوات الاحتلال في منطقة باب الاسباط والتي اختطفت واعتقلت عددا من الشبان.

ولفت مراسلنا الى أن التوتر يسود المسجد الاقصى ومحيطه، وبدأ بالامتداد الى أحياء البلدة القديمة وسط دعوات مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمواطنين بالتوجه فورا الى المسجد الاقصى لفك الحصار عن المصلين الذين يتعرضون للاعتداءات.

يُشار أن قوات كبيرة من عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال اقتحمت، الليل، المسجد الأقصى من باب المغاربة، وشرعت بإغلاق جميع أبواب المسجد المبارك والاستفراد بالمصلين بالضرب المبرح.

وكان عشرات الشبان أزالوا اليوم البوابة التي وضعها الاحتلال وأغلقها بالسلاسل الحديدية.