نابلس - النجاح الإخباري - قالت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، إن انتخابات الغرف التجارية الصناعية، تشكل الرافعة الحقيقية لتحسين وتطوير أدائها، وأداة مهمة لتعزيز الشراكة وتحمل المسؤوليات تجاه تنمية الاقتصاد الوطني.

جاء ذلك خلال تفقدها اليوم الثلاثاء، سير العملية الانتخابية لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، بمرافقة محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، ووزيرة السياحة رولا معايعة، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة، في المركز الكوري الفلسطيني، والتي يتنافس فيها 36 مرشحاً على عضوية مجلس إدارة الغرفة البالغة 13 مقعداً، ويحق لـ  2174 ناخباً ممارسة حقهم الانتخابي.

وأكدت الوزيرة عودة أن انتخابات الغرف التجارية الصناعية تأتي كاستحقاق ديمقراطي وقانوني لتجديد مجالس إدارات الغرف، وانسجاماً مع خطة الحكومة الفلسطينية في بناء اقتصاد وطني قوي، الأمر الذي يستدعي وجود مؤسسات قوية تلبي متطلبات التحول الاقتصادي.

وبينت الوزيرة أن إعادة هيكلة مؤسسات القطاع الخاص يلعب دورا مهما في تطوير وتحسين اقتصادنا، وركيزة أساسية لمواجهة كافة التحديات، والمراكمة على الانجازات التي نحققها في مختلف المجالات، متمنية ان تفرز هذه الانتخابات كفاءات قادرة على الارتقاء بالخدمات وتقديمها بشكل متقدم، وتلبية احتياجات منتسبي الغرف وتنفيذ أهداف الغرف في خدمة الاقتصاد الوطني.

وتفقدت الوزيرة عودة برفقة محافظ محافظة الخليل، واللجنة المركزية لإدارة الانتخابات سيرة العملية الانتخابية والإجراءات المتبعة في اجراء هذه الانتخابات مثمنة الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المركزية وجميع الطواقم العاملة لإنجاح هذا العرس الديمقراطي.

وذكرت أن  الغرف التجارية تمثل الشريحة الاقتصادية الأكبر في فلسطين، إذ يبلغ عدد منتسبيها ما يزيد عن 55 ألف من كافة الشرائح الاقتصادية، الأمر الذي ينعكس ايجابيا على أداء هذه الغرف، ويعزز دورها في تنمية الاقتصاد الفلسطيني.

يشار الى أنه تم تنفيذ انتخابات غرف تجارة وصناعة محافظات (طولكرم، قلقيلية، جنين، أريحا والأغوار، سلفيت، بيت لحم، وطوباس) وتستمر الانتخابات وفق الجدول الزمني المحدد الذي ينتهي بانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة مدينة القدس العاصمة المحتلة يوم 3 شباط المقبل.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد سعيد التميمي، تفقد سير العملية الانتخابية لانتخابات غرفة تجارة وصناعة وزراعة الخليل، حيث أشاد بالتجربة الديمقراطية لشعبنا الفلسطيني، منوها الى أهمية الغرفة التجارية في الخليل لثقل المحافظة الاقتصادي ومساهمتها الكبيرة في الناتج الوطني الاجمالي.