رام الله - النجاح الإخباري - ادانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الهجوم الوحشي والمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الارهابية ضد ابناء شعبنا في قرية المغير شمال شرق رام الله، واعتبرتها امتدادا للحرب المفتوحة التي تشنها الحكومة الاسرائيلية واذرعها المختلفة على الوجود الوطني والانساني لشعبنا على ارض وطنه، وجزء لا يتجزأ من عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري ضد شعبنا.

وقالت الوزارة في بيان لها مساء اليوم السبت، "انها اذ تحمل الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة فإنها تجدد تحذيرها من مغبة اقدام منظمات المستوطنين الارهابية وبحماية جيش الاحتلال على ارتكاب المزيد من المجازر ضد ابناء شعبنا". واكدت الوزارة ان فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية لشعبنا يوفر الفرصة لقطعان المستوطنين ومنظماتهم الارهابية للتمادي باعتداءاتهم الوحشية ضد شعبنا وارضه ومقدساته وممتلكاته.