نابلس - النجاح الإخباري - نفى جيسون غرينبلات، المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، ما نشرته القناة العبرية العاشرة، مساء أمس الأربعاء، حول "صفقة القرن"، قائلا: "إن التقرير الذي نشره الصحفي الاسرائيلي، باراك رافيد في القناة العبرية، غير دقيق".

وفي تغريدة له عبر تويتر، وجه غرينبلات نصيحة لكل الجهات بالاستماع لخطة "صفقة القرن" فقط من خلال المصادر المعروفة.

وأوضح أن معرفة تفاصيل الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط تكون عبر مصادر معروفة، ممثلة في الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أو مستشاره جاريد كوشنير، أو من خلال السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، أو من خلاله نفسه، وجميعهم هم أعضاء فريق خطة السلام الأمريكية.

وأضاف "عدد قليل من الناس على هذا الكوكب يعرفون هذه الخطة، وخلال الفترة المقبلة ستقوم مصادر غير معروفة بالكشف عن روايات مختلفة لوسائل الإعلام، بناءً على دوافع بعيدة عن النقاء والحقيقة، إن نشر وبيع قصص كاذبة أو مشوهة أو متحيزة لوسائل الإعلام أمر غير مسؤول ويضر بالعملية، فالإسرائيليون والفلسطينيون يستحقون الأفضل".

وأمس الأربعاء، كشفت قناة عبرية النقاب عن تفاصيل جديدة حول الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، تتعلق بمدى إمكانية قيام دولة فلسطينية على أجزاء من الضفة الغربية.

وذكرت القناة العبرية العاشرة أن صفقة القرن تقضي بإقامة دولة فلسطينية على 90 % من أراضي الضفة الغربية، وعاصمتها جزء من مدينة القدس الشرقية.

وأفادت القناة بأن المستوطنات الكبيرة ستضم إلى إسرائيل، وهي غوش عتصيون ومعاليه أدوميم وآريئيل، في حين ستنقل كل من المستوطنات غير القانونية للدولة الفلسطينية المقترحة، في حين لا يمكن زيادة مساحة المستوطنات التالية، إيتمار ويتسهار، مع تقديم فكرة تبادل أراضي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.