غزة - النجاح الإخباري - اكد القيادي في حركة فتح، محافظ المنطقة الوسطى الدكتور عبد الله ابو سمهدانة، ان الاعتداء الذي تعرض له مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون في غزة هو محاولة من قبل قوى الظلام، جاء في مسعى لإسكات الصوت الفلسطيني، وجريمة جديدة ضد حرية الرأي والتعبير، وتضييقا آخر يضاف للتضييقيات التي تشهدها مساحة حرية العمل الصحفي .

وندد ابو سمهدانة خلال الاعتصام الذي نظم امام مقر الهيئة، وتفقده لاثار الدمار الذي تعرض له المقر، بما وصفه بالجريمة النكراء محملا سلطة الامر الواقع في غزة باعتبارها الجهة المسئولة عن الأمن في قطاع غزة المسؤولية .

وشدد على ان هذه الجريمة، وما وصل اليه منفذوها من انحطاط يجب الا تمر، مشيراً في الوقت ذاته إلى تعدد محاولات اسكات هذا الصوت الوطني الفلسطيني الذي حاول الاحتلال اسكاته من خلال الاستهداف المتكرر له, لكنه واصل رسالته وسيواصل الرسالة الفلسطينية .

واكد ابو سمهدانة، ان تلفزيون فلسطين هو رمز من رموز السيادة الفلسطينية واول لبنة في مسار الاعلام الفلسطيني الحر والذي اسس له الشهيد الرمز ياسر عرفات، موجهاً التحية لطواقم تلفزيون فلسطين، الذين نهضوا من وسط الركام في اكثر من مرة وسينهضون مجدداً لاستكمال رسالتهم .

وطالب أبو سمهدانة، سلطة الامر الواقع بغزة بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، وقال" لن نبرئ حماس من هذا الموضوع وستبقى حماس متهمة الى حين الكشف عن الجريمة، التي تعرف سلطة الامر الواقع منفذها جيداً" .

وأوضح أن هناك استباحة لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية وهو ما اكده استهداف هذه المؤسسة الوطنية بامتياز، داعياً الجميع إلى التصدي إلى هذه المخططات  .

هذا وشاركت المئات من الاطقم العاملة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إلى جانب شخصيات وطنية وفعاليات شعبية في الاعتصام الذي اجمع فيه الحضور على تحميل حماس المسؤولية، داعين إلى الكشف عن الجريمة وتقديم الجناة للعدالة، كما وجهوا التحية لحركة فتح بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية.