وكالات - النجاح الإخباري - قالت عضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية فريال سالم إن منظمة المرأة العربية تؤكد يوما بعد يوم رياديتها في العالم العربي، وإن قضايا المرأة ليست قضايا مقصورة عليها، بل هي قضية الإنسان بغض النظر عن نوع جنسه أو لونه أو دينه.

وأضافت في كلمة نيابة عن سيدة فلسطين الأولى السيدة أمينة عباس، في المؤتمر السابع  لمنظمة المرأة  العربية، المنعقد في العاصمة العُمانية مسقط، اليوم الاثنين، أن قضايا المرأة ليست قضايا مقصورة عليها، بل هي قضية الإنسان بغض النظر عن نوع جنسه أو لونه أو دينه.

وهو ما يتجسد فيما تطرحه من عنوان لهذا المؤتمر الذي نستظل به في هذا اليوم، وهو التمكين الاقتصادي للمرأة وتعزيز قيم السلام والعدالة والمواطنة، وهو ما يؤكد أن قضايا المرأة ليست قضايا مقصورة عليها، بل هي قضية الإنسان بغض النظر عن نوع جنسه أو لونه أو دينه.

وقالت إن قيم السلام والعدالة والمواطنة التي ندعو لتعزيزها، إنما تشكل مثلث الأمان القادر على استقرار المجتمعات وتخليص الشرائح الأكثر اضطهادا فيها، وعلى وجه الخصوص النساء، في ظروف الصراع وما ينتج عنها من عذابات وويلات اللجوء، الأمر الذي احتل مكانة كبيرة من الاهتمام لدى منظمة المرأة العربية.

وبينت أن النساء في العالم العربي،  ينظرن بعين الترقب لمثل هذه المؤتمرات، وما يمكن أن تخلص إليه، لإيمانهن بعدالة قضاياهن وحقوقهن، ولأن استقرار المجتمعات وصلاح أحوالها لا يمكن أن يستقيم الا بإنصاف النساء وتخليصهن من التمييز والإقصاء في المجتمعات، الأمر الذي يستدعي تسريع وتيرة العمل سواء بالضغط لتعديل القوانين التي تميز سلبا ضد المرأة العربية وحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أو فيما يتعلق بالبرامج التوعوية والتدريبية التي تسهم في تقريب المرأة من حقوقها، وتعزز مكانتها وفقا لمساهماتها ولجهودها.

وتطرقت إلى حال المرأة الفلسطينية التي تجمع في نضالها بين المشاركة السياسية في بناء مؤسسات الدولة وصناعة القرار فيها، والضغط لتعديل التشريعات بما يحمي حقوقها ويعزز مشاركتها، وبين مشاركتها في مقاومة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي والذي تدفع ثمنه حياتها.

وتابعت، "هنا أتوجه للحضور الكريم من خلال مؤتمرنا لإيصال صوت الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، ورسالة الأسيرة الفلسطينية المقدسية إسراء جعابيص للضمير العالمي، حيث إن الأسيرة اسراء محكومة  بالسجن لأحد عشر عاما، وتعاني من حروق التهمت أكثر من 50% من جسدها، وبأمس الحاجة للعلاج واجراء عمليات جراحية توقف نزيف ألمها.

وأضافت أنه "ورغم سوداوية الكثير من أوضاع النساء في العالم العربي، إلا أن ذلك لا ينفي  الصور المشرقة والإنجازات التي حققتها النساء، سواء كان ذلك على صعيد المشاركة السياسية، بتقلد المواقع المتقدمة في دولها، أو ما حققته من تعديلات في التشريعات ونجاحات في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وما اجتماعنا في هذا المؤتمر تحت مظلة منظمة المرأة العربية إلا إيمانا منا بضرورة إكمال مسيرة العمل، وتعزيز ما تحقق من نجاحات".