نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري -

هدد ما يعرف بوزير التعليم في حكومة الاحتلال "نفتالي بينت" عائلات الشهداء الفلسطينيين بأنه سيعمل على تشريع المزيد من القوانين التعسفية بحقهم، بحجة محاولته زرع الخوف في قلوب الشعب الفلسطيني لمنع وقوع المزيد من العمليات الاستشهادية، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري عن موقع 0404 العبري.

وقال "بينت"، خلال القائه خطابا في مستوطنة" جفعات اساف"،:" لقد شهدنا قبل يومين حادثة اطلاق نار ادت الى مقتل عنصرين من قوات الاحتلال واصابة ثالث بحالة حرجة، لقد اصبح الفلسطينيون يمتلكون جرأة كبيرة لارتكاب مثل هذا الفعل"، على حد زعمه.

وأضاف:" لقد قمنا بالأمس بتمرير قانونين، الأول هو ابعاد عائلات منفذي العملية، والثاني هو تغريمهم مبالغ مالية ضخمة مع هدم منازلهم، وذلك لكي نعيد الخوف الى قلوبهم"، على حد قوله.

وأشار "بينت" الى أنه بذل قصارى جهدة لدفع اللجنة الوزارية في حكومة الاحتلال لتمرير هذا القانون، مشيرًا الى وجود عدة جهود لمنع تمرير هذا القانون في اللجنة التشريعية.

كما أكد "بينت" على أنه سيضغط على رئيس حكومة الاحتلال" بنيامين نتنياهو" من اجل شرعنة المزيد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

يأتي هذا بعد ان حرّض كلا من وزير التعليم في حكومة الاحتلال نفتالي بنيت وما تسمى وزيرة القضاء ايليد شاكيد، على مصادقة اللجنة الوزارية للتشريع في كابينت حكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي بطرد وترحيل عائلات منفذي العمليات الفلسطينية من مكان سكناها في الضفة الغربية.

وبحسب مشروع القانون، الذي قدَّمه عضو الكنيست موطي يوغيف، من حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرّف، فإنَّ بإمكان قوات الاحتلال طرد أقرباء من الدرجة الأولى لمنفذ عملية قُتل فيها إسرائيلي لمكان آخر في الضفة خارج منطقة سكنهم، وذلك خلال سبعة أيام، أي حتى قبل استكمال الإجراءات القضائية ضد المشتبه بتنفيذ عملية، هذا في حال عدم استشهاد المشتبه بتنفيذ العملية وعدم إثبات مسؤوليته عنها.