وكالات - النجاح الإخباري - قالت المؤسسات الكوبية، والحزب الحاكم في كوبا، إن القضية الفلسطينية هي قضيتها، وإنها متضامنة مع فلسطين حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس، وإنهم الى جانب فلسطين في جميع المؤسسات الدولية، كما هي فلسطين الى جانبهم ضد الحصار الظالم على كوبا من قبل أميركا .

جاء ذلك خلال استقبال رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية محمد أبو عطوان في العاصمة الكوبية هافانا من قبل مسؤول شمال أفريقيا والشرق الأوسط في دائرة العلاقات الدولية للجنة المركزية للحزب الحاكم، ومسؤولة فلسطين في الدائرة، ومسؤول منظمه التضامن الكوبية مع الشعوب والعالم الكوبي "كمبيراس"، ورئيس جمعية الصداقة الكوبية العربية، ورئيس الاتحاد العربي في كوبا "الفردوا".

وثمن أبو عطوان الموقف الكوبي، شاكرا لهم التضامن مع القضية الفلسطينية، ومؤكدا تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب الكوبي في نضاله ضد الحصار الاميركي وضد القاعدة الأميركية في غوانتنامو .

ونقل لهم تحيات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، شاكرا لهم ما يقدمون من منح للطلبة الفلسطينيين هذا العام التي بلغت أكثر من خمسين منحه لدراسة الطب وايضا للتخصصات الطبية .

وفي سياق متصل التقى أبو عطوان، مجلس إدارة منظمه "الاسيبال" للتضامن مع شعوب أميركا اللاتينية، وافريقيا، واسيا، والشرق الاوسط، وممثلين سفارات هذه المناطق، لتبادل الأفكار والآراء حول عقد المؤتمر العالمي القادم للتضامن مع فلسطين في منطقة اميركا اللاتينية والذي يعقد كل عامين .

وابدي ابو عطوان، المشاركة والدعم لهذا المؤتمر العام القادم لتعريف شعوب المنطقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصا قضيه القدس عاصمة فلسطين الأبدية .

وشكر أبو عطوان مجلس الإدارة على استقبالهم وقرارهم عقد المؤتمر العام القادم في منطقة اميركا اللاتينية، ومؤكدا الموقف الفلسطيني الداعم لحقوق الشعب الكوبي في ازاله القاعدة الأميركية، ورفع الحصار عنها.