نابلس - النجاح الإخباري -  أكَّدت وزارة الصحة أنَّها عمدت منذ خمس سنوات على تحسين أوضاع الأطباء في المجالات كافة، ايمانًا منها بأنَّ هذه الطبقة تستحق الاهتمام، لما يعود بذلك على جودة الخدمات المقدمة للمواطن الفلسطيني في المستشفيات، ومراكز تلقي الخدمات الصحية.

وأكَّدت الوزارة، في بيان، صدر عنها اليوم الأربعاء، ردًّا على بيان لنقابة الأطباء يوم أمس يدعو إلى إجراءات تصعيدية دون الجلوس على طاولة الحوار، انتهاجها سياسة الحوار مع كافة النقابات المهنية والصحية، بما فيها نقابة الأطباء.

وجدَّدت من خلال هذا البيان، دعوتهم إلى الحوار، لتجنيب القطاع الصحي أيَّة اضطرابات من شأنها تعريض المواطن والمريض الفلسطيني للخطر.

وأوضحت أنَّها انتهجت سياسة الحوار البنَّاء والإيجابي مع النقابات المهنية والصحية على مدار الخمس سنوات الأخيرة، وساهمت هذه السياسة، في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني في مجالات نوعية ومميزة، لدوام استمرار تقديم الخدمة الصحية للمريض والمواطن الفلسطيني، تجنبًّا لأي اضطرابات، من شأنها أن تعيق تقديم الخدمات الصحية بشكل فعال وطبيعي.

وأشارت إلى أنَّه ورد إلى مكتب وزير الصحة، خطاب من نقابة الأطباء بتاريخ (9/12/2018) يتضمّن اعتراضات على بعض البنود في قانون السلامة والحماية الطبية والصحية، وعلى الفور تمَّ التواصل مع نقابة الأطباء للاجتماع بهم، ومناقشتهم في هذه الاعتراضات للوصول إلى حلول، وللأسف لم تستجب النقابة لطلب الوزارة بالحوار، لنتفاجأ بصدور بيان من نقابة الأطباء يدعو إلى إجراءات تصعيدية، دون الجلوس على طاولة الحوار.