تونس - النجاح الإخباري - افتتح المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ورئيس اتحاد اذاعات الدول العربية عبد المحسن العواش، وممثلة الحكومة التونسية رجاء السليماني، ورئيس مجلس نواب الشعب مصطفى بن جعفر، والنائب علي بنور، ونقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري، وسفير فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم مكتب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني في تونس، بحضور حشد كبير من السياسيين والإعلاميين والممثلين ومحبي شعبنا وقضيته، وكادر الهيئة.

وأعرب عساف عن شكره للحضور والدعم الذي يقدمونه لقضية شعبنا، موضحا أن افتتاح هذا المكتب يؤكد إصرارنا وعزمنا ليكون جسرا للتواصل نعود به لتونس التي تركنا فيها خير ما فينا.

وتطرق في كلمته إلى اقتحام قوات الاحتلال أمس لمقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" برام الله، وقال: هذا الاحتلال الذي يسوق نفسه على أنه واحة للديمقراطية، يريد إسكات صوت الحق الذي يفضح وحشيته واجرامه، وحقيقة تصرفاته أمام العالم الذي يقف منفردا عندما يتعلق الأمر بشعبنا.

وشدد على أن شعبنا ماض برسالتنا وخلفنا قيادتنا الحكيمة التي ترفض كل مؤامرات تصفية القضية، وسنبقى وشعبنا نقوم بواجباتنا لأنها جزء من هذا الشعب، أمام الاحتلال الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء.

من جانبها، أشارت السليماني إلى أن حضورها هو دعم للإعلام، ولا مجال للحديث عن علاقات بلدينا، خاصة أن قضية فلسطين هي قضية تونس، بعد أن امتزج دمنا على طريق العودة لفلسطين.

من ناحيته، أكد العواش أن الكويت أولى أولوياتها قضية فلسطين بكافة مستوياتها، وتبذل كل ما لديها من قوة لدعم فلسطين، معلنا تسمية أكبر قاعة في مقر اتحاد إذاعات الدول العربية بقاعة القدس.

وشدد البغوري على أن البيت واحد والقلب واحد والقضية واحدة، ولسنا من يتضامن مع قضيتنا، نحن أصحاب قضية، نكون أول من يدافع عنها، قائلا: "إننا في الاتحاد الدولي للصحفيين نسجل أن أكبر عدد من شهداء الكلمة وجرحاها من فلسطين، وسنبقى ندعمكم وستظل فلسطين قضيتنا لمقارعة الهمجية بالديمقراطية".

وعرض فيلم قصير يبين نشاط للصحفيين وقمع الاحتلال لهم، وآخر عن نشاط مراسلي تلفزيون  فلسطين.