النجاح الإخباري - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في حي المصايف بمدينة رام الله عصر اليوم الاثنين، ومنعت الصحفيين والعاملين داخله من مغادرته، ما اثار موجةً من الاستنكار والادانة لما قامت به قوات الاحتلال، من اعتداء على الموظفين في انتهاك واضح لحقوق الصحفيين وحريتهم.

"وزارة الاعلام"

 اعتبرت وزارة الإعلام، اقتحام جيش الاحتلال مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في  رام الله، مساء اليوم الاثنين، واحتجاز موظفيها، واستهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنع مصوريها من تأدية واجبهم المهني، جزءًا من العدوان المفتوح ضد مؤسساتنا الإعلامية وحرّاس الحقيقة.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن هذا الفعل الإرهابي يثبت للمرة الألف حاجة صحفيينا ومؤسساتنا للحماية الدولية، ومحاسبة إسرائيل على سجلها الأسود بحق الصحفيين.

وكررت دعوة مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ قراره (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، وضمان منع إفلات المعتدين عليهم من العقاب.

ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين، وسائر الأطر الأممية الساهرة على حماية الإعلام ومؤسساته، إلى التحرك العاجل لوقف العدوان ضد الزملاء في وكالة "وفا"، وضمان سلامتهم.

"التجمع الصحفي الديمقراطي"

أدان التجمع الصحفي الديمقراطي، استمرار قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في انتهاكاتها بحق الإعلام والصحفيين الفلسطينيين، التي كان آخرها اقتحام مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم الاثنين، إضافة لاعتقال اثنين من الصحفيين.

واعتبر التجمع، في بيان له، أن اقتحام مقر وكالة "وفا" في حي المصايف بمدينة رام الله، واحتجاز العاملين فيها ومنعهم من التحرك، يمثل جريمةً جديدة بحق الإعلام الفلسطيني، واستمرارًا لمسلسل الجرائم الذي كان آخره اعتقال الصحفيين حسين شجاعية وسامح مناصرة فجرًا.

وشدّد على أنّ انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين وملاحقتهم، لن تثنيهم عن دورهم المعهود والمستمر لحظةً بلحظة، لفضح هذا المحتل وكشف إجرامه للعالم، مبينًا أنّ هذه الجرائم والملاحقة المستمرة ليست إلا محاولة فاشلة لإجهاض الدور الإعلامي الفلسطيني في فضح الاحتلال.

ودعا "التجمع الصحفي الديمقراطي" الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، إلى إدانة هذه الانتهاكات والتحرك مع مختلف المنظمات الدولية والحقوقية لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على وقف التغوّل "الإسرائيلي" بحق الإعلام الفلسطيني. 

"اتحاد المصورين العرب

استنكر اتحاد المصورين العرب، فرع فلسطين، اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في مدينة رام الله.

واعتبر الاتحاد، في بيان له، مساء اليوم الاثنين، أن اقتحام مقر الوكالة والاعتداء على الزملاء والزميلات فيها يعتبر جريمة بحق الإعلام الفلسطيني وأيضا انتهاكا صارخا  لحرية التعبير.

وقال رئيس اتحاد المصورين العرب فرع فلسطين عوض عوض، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر "وفا" يعيدنا إلى الوراء، حيث تم قصف مقرات تلفزيون فلسطين في غزة ورام الله، وقصف أبراج الإذاعة في شارع الإرسال برام الله، بداية اجتياح الاحتلال للضفة الغربية.

وأكد عوض أنه يجب على الاتحادين العربي والدولي لجم الاحتلال الإسرائيلي برفع قضايا ضده في المحاكم الجنائية لوقف اعتداءاته المستمرة على الصحفيين الفلسطينيين.

"دائرة حقوق الانسان بمنظمة التحرير"

أدانت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، اقتحام قوات الاحتلال لمكاتب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" في رام الله واحتجاز موظفيها والعبث بـ "سيرفرات" الوكالة.

واعتبرت الدائرة في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، الاقتحام انتهاكا جديدا بحق الصحافة والصحفيين الفلسطينيين وجريمة طالت مؤسسة رسمية فلسطينية وتجاوزا لكل الخطوط الحمراء.

وطالبت الهيئات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان والاتحاد الدولي للصحفيين بالوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم المتواصلة في فلسطين. 

اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا: ممارسات الاحتلال لن تسكت صوت الإعلام الفلسطيني الحر

دعت اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا إلى أوسع إدانة للاعتداء الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين بحق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) والعاملين فيها في مدينة رام الله.

وشدد رئيس اللجنة السياسية الفلسطينية أبو كريم فرهود، في بيان صحفي، على ضرورة فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بحق وسائل الإعلام والصحفيين الفلسطينيين، مؤكدا "أن ذلك لن يثنيهم عن مواصلة عملهم من أجل الوطن في أحلك الظروف".

ولفت فرهود إلى أهمية تعزيز الجسم الإعلامي الفلسطيني ورفده بالمزيد من القدرات المادية والبشرية، وتعزيز تكامله بين الداخل والخارج ليكون بمستوى المرحلة الخطيرة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية.

فتح إقليم مصر تدين اقتحام الاحتلال مقر وكالة "وفا" 

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح "في جمهورية مصر العربية، ما قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاثنين، باقتحامها مبنى وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" في رام الله، واستهدافها للعاملين بالوكالة بقنابل الغاز والعبث بمحتويات المبنى .

وقالت الحركة في بيان لها، إن هذا الاعتداء يضاف الى جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الصحفيين ووسائل الإعلام  الفلسطينية، إضافة إلى جرائمها ضد المدنيين والمنازل والمنشآت الفلسطينية، مؤكدة أن هذا الاقتحام لن يثني الإعلام الفلسطيني عن القيام بدوره وفضح جرائم الاحتلال أمام العالم.  

وأهابت بكل وسائل الإعلام العربية والعالمية والمنظمات الدولية للعمل على إدانة ومحاسبة قوات الاحتلال على انتهاكاتها المستمرة لحقوق المراكز المدنية والمواطن الفلسطيني في كل أماكن تواجده وعمله.

الجامعة العربية تدين اقتحام الاحتلال مقر وكالة "وفا" 

أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في مدينة رام الله، ومنع الموظفين من مغادرتها، واحتجازهم في مكتب التحرير، واستعراض كاميرات المراقبة واتخاذها الوكالة ثكنة عسكرية لإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين.

واستنكر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، في تصريح لوكالة "وفا"، اليوم الاثنين، الاعتداء الإسرائيلي على المؤسسات الرسمية والإعلامية الفلسطينية، الذي يأتي في سياق حملة مدروسة ومسعورة تقودها حكومة الاحتلال وجيشها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المناطق الفلسطينية.

 وأكد أبو علي أن هذا الفعل الإرهابي يتطلب بشكل عاجل من المجتمع الدولي التدخل لمحاسبة سلطة الاحتلال على جرائمها وخروقاتها المخالفة للقانون والشرعية الدولية، وضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني، مضيفا أن هذا الاستهداف هو دليل على استهتار قوات الاحتلال بالمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة وكل القوانين التي تحكم العمل الصحفي والإعلاميين في العالم.

وأشار الأمين العام المساعد إلى أن الشعب الفلسطيني ومؤسساته صامدة في مواجهة الاحتلال حتى إنجاز حقوقهم غير القابلة للتصرف، وتجسيد سيادة دولتهم وعاصمتها القدس.

مجدلاني: اقتحام الاحتلال وكالة "وفا" يأتي ضمن حملة متواصلة على الإعلام الفلسطيني 

 اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) من قبل قوات الاحتلال، واحتجاز العاملين فيها، ومصادرة التسجيلات، أنه يأتي في إطار الاعتداءات المتواصلة على الإعلام الفلسطيني.

وتابع مجدلاني في بيان له، مساء اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا على الإعلام الفلسطيني، لطمس الحقيقة والتغطية على جرائمه المتواصلة ضد شعبنا.

وأشار إلى تحركات الإعلام الفلسطيني وتحقيق الانتصار في المحافل الدولية، وكسب الرأي العام المؤيد لقضية شعبنا، في ظل الحملة التي تقودها إدارة ترمب وحكومة نتنياهو، مؤكدا أن الإعلام الفلسطيني سيستمر في الدفاع عن الثوابت الوطنية.

ودعا مجدلاني الاتحاد الدولي للصحفيين الذي عقد اجتماعه في دولة فلسطين وشاهد ما يتعرض له الإعلام الفلسطيني، إلى التحرك ووقف الاعتداءات المتواصلة التي تقوم بها حكومة الاحتلال ضد شعبنا.

"نقابة الصحفيين" 

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في حي المصايف بمدينة رام الله.

واعتبرت النقابة، في بيان لها، اقتحام مقر وكالة "وفا" جريمة جديدة بحق الإعلام الفلسطيني وانتهاكا فاضحا وسافرا قام به جيش الاحتلال بحق كل الإعلام الفلسطيني، في إطار مسلسل متواصل من الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد وسائل الإعلام الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين.

وأكدت النقابة أنها ستتابع بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، هذا الاعتداء الخطير مع كل الجهات والمنظمات الدولية من أجل إدانة هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وفق القوانين الدولية.

ودعت النقابة، في بيانها، جمهور الصحفيين الفلسطينيين إلى وقفة تضامنية أمام مقر وكالة الأنباء "وفا" يوم غد الثلاثاء الساعة 12 ظهرا، للتضامن مع الزملاء الصحفيين في الوكالة، وضد حملة استهداف الاحتلال للصحفيين والمؤسسات الإعلامية.

وقالت رئيسة تحرير وكالة "وفا" خلود عساف، إن جيش الاحتلال احتجز طاقم الوكالة في غرفة واحدة واقتحم غرفة "السيرفرات" واستولى على التسجيلات، كما استولى على أشرطة تسجيل من كاميرات فوتوغرافية وكاميرات فيديو من مصوري الوكالة.

وأضافت عساف أن جنود الاحتلال أطلقوا قنبلة صوت صوب الطابق الرابع للوكالة لترويع الصحفيين، كما أطلقوا قنبلة غاز صوب شرفة غرفة التحرير في الطابق الثاني من المبنى، ما أدى لإصابة جميع الصحفيين العاملين في قسمي التحرير والتصوير بحالات اختناق.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال استخدموا نوافذ وشرفات مقر الوكالة لإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص "المطاطي" صوب الشبان الذين تصدوا لاقتحام المدينة.