النجاح الإخباري -  

أكد عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) بيان طبيب، اليوم الأحد، أن إنهاء الانقسام قرار استراتيجي لدى حركته، وهذا لم ولن نحيد عنه، ولا الرئيس محمود عباس، يمكن أن يحيد عنه، متسائلاً وموجهاً رسالة إلى حركة حماس عن سبب تباكيهم على المجلس التشريعي.

وشدد في تصريحات لبرنامج (استوديو الوطن)، على أن ما قاله الرئيس أمس، فيما يتعلق بالعلاقة مع حماس، "يؤكد نيته من أجل موضوع إنهاء الانقسام والانقلاب، وأن المعركة التي خاضها في الأمم المتحدة، تستحق كل شكر وثناء، وهو لا يطلب ذلك، وهو يطلب أن تعود حماس للشرعية الفلسطينية، وتنهي انقلابها الأسود".

وأضاف القيادي في فتح: "نحن نعمل بقناعاتنا في الأمم المتحدة، ونحن أصحاب المشروع الوطني، وأصحاب الهم الفلسطيني، الذي همّه كل فصائل شعبنا، ومن منطلق مشروعنا الوطني والمصلحة، وقلنا إن المقاومة خط أحمر، ولا يمكن أن توصف بالإرهاب ونحن أصحاب الحجر الأول، والرصاصة الأولى، ولا يمكن أن توصف المقاومة بالإرهاب".

وفيما يتعلق بالمجلس التشريعي، قال طبيب: إن المجلس المركزي هو الذي أنشأ المجلس التشريعي الفلسطيني، وهو صاحب الولاية في حله أو الإبقاء عليه، مؤكداً أنه إذا رأي المجلس المركزي أنه من الضروري حلّه، فسيحدث ذلك، متسائلاً، "ماذا قدّم هذا المجلس؛ لكي نتباكى عليه بهذا الشكل، ماذا قدم لشعبنا منذ 11 عاماً".

وأكد طبيب، أن المجلس التشريعي من نتاج اتفاق أوسلو، وحماس تهاجم هذا الاتفاق منذ فترة طويلة، إذن، فلماذا تتباكى ومصرة على الإبقاء عليه؟ هل من أجل الرواتب؟

وشدد على أن حل التشريعي لن يضر أحداً، إن كانت فتح أو حماس، وقال: "المجلس التشريعي لا يضم فقط نواباً من حماس، بل يضم من فتح أيضاً، وإذن لماذا يتباكون عليه؟"