وكالات - النجاح الإخباري - نفى عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وجود أية ورقة مصرية جديدة متعلقة بملف المصالحة الفلسطينية.


وخلال لقائه عبر تلفزيون فلسطين، الثلاثاء، قال الأحمد "لم تعرض علينا ورقة مصرية إطلاقا خلال وجودنا الأخير في القاهرة".


والإثنين، غادر وفد من حركة "فتح" القاهرة، عائدا إلى رام الله، عقب مناقشات مع مسؤولين مصريين حول ملف المصالحة.


وكان وفد من حركةحماس، قد أجرى الأسبوع الماضي، مباحثات مماثلة مع المسؤولين المصريين، انتهت الخميس الماضي.


وقال الأحمد "إن النقاشات تمحورت حول الورقة التي قدمتها فتح للمصالحة".


وأردف بالقول "مصر مقتنعة أن الورقة صالحة لإنهاء الانقسام"، معبرًا عن عدم ثقته بإرادة حركة حماس في إنهائه.


وفي السياق، كشف الأحمد عن اجتماع مرتقب للجنة المنبثقة عن اجتماعات المجلس المركزي الأخير برام الله لبحث إجراءات جديدة تقوض سلطة الانقسام ولا تؤذي أهلنا في غزة.

من جهته قال فوزي برهوم الناطق باسم  حركة حماس في بيان صحفي، عقب تصريحات الأحمد أن: "تصريحات عزام الأحمد انقلاب واضح على جهود مصر لتحقيق المصالحة، وتحمل تهديدا صريحا  للقطاع". حسب رأيه 


ووقعت حركتا "فتح"، و"حماس" اتفاقا للمصالحة في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، لكنه لم يطبق بشكل كامل؛ بسبب نشوب خلافات كبيرة حول عدة قضايا، منها: "عدم تمكين حماس الحكومة، وملف موظفين عينتهم حماس في غزة ".