نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - يواصل "وزير التربية والتعليم" في حكومة الاحتلال "نفتالي بينت"، اليوم الخميس،التحريض للقتل والهدم بحق الفلسطينيين.

اخر تصريحات الوزير المتطرف دعا فيها حكومته إلى شرعنة هدم منازل المواطنين الذين يشتبه بهم في حماية المواطن "أشرف نعالوة"، منفذ عملية إطلاق نار في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، التي قتل خلالها مستوطنَيْن وأصاب آخر بجروح خطيرة في منطقة "بركان" الصناعية.

وزعم "بينت" أن السبب الرئيسي في عجز قوات الاحتلال القبض على"نعالوة" هو تقديم العديد من المواطنين الفلسطينيين المساعدة له في الهروب، مدعيًا بأنهم لا يخافون من ذلك بسبب عدم تشريع الاحتلال لقانون ينص على هدم منازلهم، على حد قوله.

ويأتي هذا المطلب بعد أن أصبح المطارد "نعالوة" أصبح يشكل هاجس كبير لكافة ضباط الاحتلال وقادته خشية تنفيذه عمليات أخرى، وذلك بعد فشل محاولاتهم في اعتقاله، والضغط عليه من خلال اعتقال أفراد عائلته لتسليم نفسه. 

وتطرق "بينت" للحديث عن تساؤل محامي عائلة الحاخام "رازئيل شيفاخ" عن سبب عدم هدم منزل عائلة الشهيد أحمد جرار مرة أخرى، مجيبًا بأن السبب في ذلك هو عدم وجود نص صريح في القانون يوجب قوات الاحتلال بهدم هذه المنازل، على حد زعمه.

ويعتبر "بينت" من أكثر الوزراء تطرفًا في حكومة الاحتلال، فهو دائمًا ما يدعو إلى قتل المواطنين العزل، وشرعنة الاستيطان، ومصادرة الأراضي، وشن الحروب على قطاع غزة، وغيرها من الاجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.