النجاح الإخباري -  

طالب خالد الخطيب، نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) حركة حماس وفصائل المقاومة بغزة، ضرورة ضبط النفس، وأخذ الحيطة والحذر وعدم الانجرار إلى أي ردود أفعال قد تعطي الذريعة لرئيس حكومة اليمين الإسرائيلي ووزير جيشها بنيامين نتنياهو، للإقدام على شن حرب تدميرية جديدة على غزة، رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس بحاجة إلى مبررات.

واعتبر الخطيب، أن رد المقاومة الأسبوع الماضي بعد حادثة اختراق قوات الاحتلال الإسرائيلية الخاصة للتهدئة في شرق خانيونس، هو رد عقلاني ومسؤول، يجب الاستفادة منه، وعدم انجرار البعض لتضخيم هذا الرد عملاتياً وسياسياً، وعدم الخروج باستخلاصات غير دقيقة وصحيحة، ستضعف الموقف الفلسطيني في لجم التهديدات الإسرائيلية، خاصة وأن نتنياهو بتسلمه لحقيبة الجيش، لن يسمح لأحد من إئتلافه أو المعارضة الإسرائيلية،  بالمزاودة عليه، وبالتالي فإن سفك الدم الفلسطيني، قد يكون عنوان المرحلة المقبلة، وهو ما يجب علينا كفلسطينيين أن ننتبه له ونعمل على عدم تنفيذه.

وشدد نائب الأمين العام لـ(فدا)، على أن الانتصار الحقيقي للمقاومة والشعب الفلسطيني، والسلطة الوطنية، هو بتوجهنا اليوم قبل الغد للتقدم خطوات سريعة نحو إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحقيق الشراكة السياسية لكل مكونات شعبنا السياسية والاجتماعية، حتى نكون قادرين على منع حرب جديدة على غزة، وإعادة إعمارها، وخلق فرص عمل وتوفير الحياة الكريمة لكل أبنائها ومواجهة صفقة القرن، الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية.