النجاح الإخباري - تلقت حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" دعوة لزيارة القاهرة للتباحث في عدد من القضايا، تشمل عرض رؤية جديدة تتعلق بالمصالحة.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، وصلت لقيادة "حماس" و"الجهاد" دعوة من القيادة المصرية لزيارة القاهرة للتباحث في التهدئة مع الاحتلال، والمصالحة الفلسطينية.

وبحسب المصدر فإن هناك "تطورات جديدة في ملف الأسرى، باعتباره جزءاً من المرحلة الثانية للتفاهمات التي جرى التوصل إليها".

وعلى رغم نفي عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية وجود أي تطور في ملف الجنود خلال الفترة الأخيرة، إلا أن المصادر أكدت أن "التفاهمات المصرية التي اتفق عليها الشهر الماضي تنص على إبرام صفقة تبادل للأسرى، وهو ما تتوقع الحركة طرحه خلال لقاء قيادة جهاز الاستخبارات المصرية".

ويرأس وفد "حماس" إلى القاهرة كل من عضوي المكتب السياسي خليل الحية وروحي مشتهى، كما سيلتحق بهم وفد من قيادة الخارج.

من جهته، يزور وفد "الجهاد الإسلامي" القاهرة اليوم لمناقشة قضايا التهدئة والمصالحة والعلاقات الثنائية، فيما يتوجه وفد "فتح" الأسبوع المقبل إلى مصر لبحث ملف المصالحة.

وفي وقت سابق كشف القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر لـ"النجاح الاخباري": أن مصر تواصل التحرك لإنعاش المصالحة الفلسطينية.

وردا على سؤال يتعلق بطبيعة التحرك المصري هذه المرة أكد مزهر أن الحديث يدور عن (ورقة مقاربات) وأن دعوة رسمية وجهت بالفعل لوفدي حماس وفتح لزيارة القاهرة والاطلاع على ورقة المقاربات.

وقال مزهر إن الورقة ستركز على جوهر نقاط الخلاف بين حركتي فتح وحماس حول بعض الملفات الشائكة وتستند بالأساس على الاتفاق السابق.