رام الله - النجاح الإخباري - أكد رئيس الوزراء د.رامي الحمدالله أن الجميع مطالب بالثبات الملحمي والتوحد لحماية منظمة التحرير قائدة المشروع الوطني الفلسطيني وصولا الى السيادة والاستقلال.

وقال الحمدالله بذكرى إعلان الاستقلال :"إننا جميعاً مطالبون ومدعوون للمزيد من الثبات الملحمي والتوحد لحماية منظمة التحرير الفلسطينية قائدة مشروعنا الوطنيّ للوصول إلى السيادة والاستقلال اللذين نصبو إليهما ونستحقهما، ووفاءً للإرث الوطني الذي تركه لنا زعيمنا الخالد ياسر عرفات والقادة المؤسسون، والذي يشكل إعلان استقلال دولة فلسطين أحد أهم أركانه، حيث أتى في لحظة تاريخيةٍ مهمةٍ وحاشدةٍ تتويجاً للنضال الشعبيّ وللنجاحات الدبلوماسية التي تحققت في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، إيذاناً بمرحلة جديدةٍ من العمل لنقل دولتنا إلى حقيقةٍ وكيان سياسي راسخٍ في الرأي العام الدولي."

"لقد جاء هذا الإعلان تثبيتاً لحق شعبنا المشروع في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة، هذه الحقوق التي تشكل بموجبها الثوابت الوطنية الأصيلة التي يدافع عنها اليوم شعبنا الفلسطينيّ الصامد، والتي يحملها فخامةُ الرئيس محمود عباس إلى كافة المحافل الدولية ويرفض التنازل عنها أو الانتقاص منها." أضاف الحمدالله.

"طوال هذه العقود الثلاثة، عزز إعلان الاستقلال في شعبِنا حتمية الانتصار والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي، وعبَد الطريق أمام الكثير من القرارات الأممية والدولية التي نحشدها اليوم. وسيبقى اعلان الاستقلال، حجر الاساس لإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وغزة والضفة في قلبها والقدس عاصمتها، دولة الكل الفلسطينيّ في الوطن والشتات، على اختلاف معتقداتهم الدينية والسياسية وعلى أساس المساواة والعدل الاجتماعيّ، وإعمالاً لتراث فلسطين الروحي والحضاري في التعايش السمح." شدد الحمدالله.