نابلس - النجاح الإخباري - ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الأربعاء، قرار الحكومة السورية بعودة لاجئي مخيم اليرموك إليه.

واعتبر أبو هولي أن قرار الحكومة السورية هو استمرار لمواقفها المبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية، ولحق شعبنا الفلسطيني في استعادة أرضه، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال أبو هولي في بيان صحفي، أن قرار الحكومة السورية الذي أعلن بشكل رسمي من خلال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يؤكد وقوف سوريا الى جانب شعبنا الفلسطيني في مواجهة المشاريع والمخططات، التي تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين من خلال ما يسمى صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

ولفت الى ان الحكومة السورية قطعت الطريق امام تمرير المخططات الاميركية- الإسرائيلية التي استهدفت تدمير المخيمات وتفريغها من اللاجئين من خلال نزوحهم منها لتصفية قضيتهم العادلة في العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، من خلال قرارها السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى مخيم اليرموك.

واكد أبو هولي ان حرص الحكومة السورية على عودة اللاجئين الفلسطينيين الى مخيماتهم التي نزحوا منها، خاصة في مخيم اليرموك لما يحمله من رمزية لدى شعبنا كعاصمة للشتات، سيعزز من صمود اللاجئين الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم وسيحافظ في الوقت ذاته على رمزية المخيمات الفلسطينية ومكانتها باعتبارها الشاهد الحي على النكبة الفلسطينية وصمام الأمان لحقه في العودة الى دياره العودة إلى دياره وممتلكاته التي هُجّر منها عام 1948، طبقا لما ورد في القرار 194.