النجاح الإخباري - دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح، المتحدث باسمها أسامة القواسمي، حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ألا يكونا بوابة لتمرير (صفقة القرن) تحت البوابة الإنسانية.

وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الاثنين: أن ما يجري سياسياً، هو محاولة شطب الشعب الفلسطيني، إن كان من خلال (صفقة القرن) في قطاع غزة، وما يجري من مفاوضات بين حماس وإسرائيل، والاستفراد في المناطق الأخرى، "تارة في القدس تارة في الخان الأحمر وتارة هنا وتارة في البلدة القديمة في الخليل من إعلان بناء مستوطنة هناك".

وأكد القواسمي، أن إسرائيل والولايات المتحدة، تحاولان تجزئة الحلول، وتجزئة المقاومة الشعبية، وتجزئة القرار السياسي، مشدداً على أن المطلوب فلسطينياً، أولاً: توحيد الجهود نحو المقاومة الشعبية في كل الأراضي الفلسطنينية، "وهذا القرار اعتقد أنه يُجمع عليه الجميع القاصي والداني".

وأردف: ثانياً: قطع المجال أمام إسرائيل من أجل الانقضاض على منظمة التحرير الفلسطينية من خلال ما يسمى (صفقة القرن)، وهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة، على حساب القدس واللاجئين، وثالثا: دعم القضية الفلسطينية في موقفها الرافض لكل المشاريع المشبوهة الإسرائيلية الأمريكية، التي تستهدف الكل الفلسطيني لا تستثني أحداً لا غزة ولا الضفة".

وتابع: "نحن باسم حركة فتح، أثبتنا جدارتنا وأثبت الشعب الفلسطيني عظمته، عندما أسقط مشروع التقسيم الزماني والمكاني، على بوابات المسجد الأقصى وفي الخان الأحمر، وأثبت شبابنا أنهم قادرون على الصمود أمام هذه العنصرية وصمدنا ونجحنا إلى هذه اللحظة في صد المشروع الاستيطاني المتعلق بالبوابة الشرقية للقدس، وسنصمد في كل الأراضي الفلسطينية، حتى يسقط المشروع الإسرائيلي أمام الأخلاق الفلسطينية، ولكن الأخطر في الموضوع، أن يجدوا ثغرة من الشعب الفلسطيني لتمرير ما يسمى صفقة العار (صفقة القرن)".

ودعا عضو ثوري فتح، الكل الفلسطيني، وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، أن يقفا سداً منيعاً أمام (صفقة القرن)، ولا يكونوا بوابة أمام تمريرها تحت البوابة الإنسانية، ومع تصعيد المقاومة الشعبية، ولكن يجب أن يتصاعد في جميع مناطق الأراضي المحتلة.