رام الله - النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير،  الذي كان مقرراً اليوم أُرجئ ليوم غد، وسيناقش التحضيرات، وجدول أعمال المجلس المركزي في جلسته المقررة الأسبوع المقبل.

اعتبر مجدلاني، لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية اليوم الثلاثاء، أن زيارة نائب الرئيس الصيني وانغ تشي شان لفلسطين في غاية الأهمية، ومن أعلى مستوى في الصين الشعبية منذ فترة طويلة، وتأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التشاور السياسي بين القيادتين الفلسطينية والصينية.

وقال مجدلاني، إن نائب الرئيس الصيني، أكد تأييد بلاده لحل الدولتين كأساس لعملية سلمية جادة، تُفضي لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، في إشارة إلى أن الصين تبذل جهوداً مع القيادة الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وفق رؤية متعددة الأطراف.

وأكد مجدلاني، أنه تم بحث عدد من القضايا مع الضيف الكبير وأهمها: ترؤس فلسطين لمجموعة الـ 77 والصين بداية العام المقبل، وتكثيف التشاور السياسي بين البلدين خلال الفترة المقبلة في إطار التحرك السياسي المشترك، وكذلك مشروع خط الحرير ومشاركة فلسطين في البنك الآسيوي للاستثمار.

وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على الاتفاق مع نائب الرئيس الصيني خلال لقائه على إبرام اتفاقية تجارة حرة بين البلدين والإعفاء الجمركي الكامل للبضائع الفلسطينية في الأسواق الصينية، وقيام الصين بتمويل تعشيب خمسة وعشرين ملعباً في الضفة وقطاع غزة، إضافة لاتفاقات أخرى في مجال التكنولوجيا.

وفيما يتعلق بتصريحات المبعوث الأمريكي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط جاريد كوشنر، والتي قال فيها: إنه "بعد عرض خطة السلام الأمريكية، فإن الفلسطينيين سيقرؤونها وسيوافقون عليها، وسيدخلون في مفاوضات" أكد مجدلاني أن كوشنير أخطأ في تقديره منذ البداية للموقف الثابت للقيادة الفلسطينية، وموقف الرئيس محمود عباس، مشدداً على أن سياسة الأمر الواقع التي تفرضها أمريكا، لن تؤدي إلى قبول الجانب الفلسطيني بصفقة العصر.

وبشأن موقف باريس من استئناف عملية السلام، أشار مجدلاني إلى أن الرئيس الفرنسي، وقادة العالم في كل مكان، يدركون أن العملية السلمية وصلت لطريق مسدود، لاسيما بعد إقرار دولة الاحتلال لقانون القومية العنصري، موضحاً أن فرنسا ترغب باستئناف مساعيها لإحلال السلام، لكنها تنتظر أن تتهيأ الظروف لذلك.