النجاح الإخباري -
بيّنت هيئة شؤون الأسرى في تقرير أصدرته، اليوم الإثنين، أنَّ الأسير معتصم رداد (36 عاماً) من بلدة صيدا في طولكرم والقابع في ما يسمى عيادة معتقل "الرملة"، يشتكي من نزيف حاد ومستمر في الأمعاء، الأمر الذي أدّى لانخفاض نسبة دمه، ويظهر في جسمه طفح جلدي بشكل دائم، كما أنَّه يعاني من عدم انتظام نبضات القلب، وضعف في النظر وربو مزمن، وألم في الكتف الأيسر، وآلام شديدة في العظام والتهابات في المفاصل.

وأشارت إلى أنَّ الأسير ابراهيم القواسمة (26 عامًا) من بلدة بيت فجار في بيت لحم، يعاني من مشاكل في شبكية العين اليسرى، وقد تفاقم وضعه الصحي بعد خوضه الإضراب المفتوح عن الطعام مدة (41 يومًا) على التوالي العام الماضي، ما أدّى لفقدان نظره بشكل شبه كامل، وما زالت إدارة معتقل "النقب " تماطل في تقديم العلاج له وترفض إجراء عملية جراحية لازمة.

فيما تتعمد إدارة معتقل "الجلبوع" إهمال الوضع الصحي للأسير سامي عوفي من محافظة طولكرم، الذي يعاني منذ ثلاث سنوات من انقباض في عضلات القلب، وهو بحاجة لإدخال طبيب مختص للاطلاع على وضعه الصحي، ويعاني أيضًا من أوجاع في رجله اليسرى وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية لها بأسرع وقت ممكن.

فيما يواجه الأسير موسى خولي (34 عامًا) من مخيم طولكرم، ظروفاً صحية صعبة، ويعاني من ديسك في الفقرة الثالثة والرابعة، وتدهورت حالته بعد الاعتداء عليه وعلى عدد من أسرى معتقل "الجلبوع" عقب اقتحام قوات "المتسادا" لقسمه، ما أفقده القدرة على المشي والوقوف، وهو بحاجة ماسة لإجراء جلسات علاج طبيعي، وإلى عصي لمساعدته على المشي وقضاء حاجاته اليومية، علمًا بأنَّه يتم إعطاء الأسير منذ عام (2012) إبرة مسكنة للآلام تدعى "فلترين"، دون تقديم علاج حقيقي لحالته الصحية.

أما الفتى أنس حمارشة (18 عامًا) من بلدة يعبد في جنين، فهو يشتكي من مرض يُدعى (بيرفيس) يُصيب العظام وهو يعاني منه قبل اعتقاله، لكن إدارة معتقل "مجدو" لا تُقدم له أي علاج لحالته وتكتفي بإعطائه مسكنات فقط.