النجاح الإخباري -  ثمن ممثل منظمة التعاون الاسلامي لدى دولة فلسطين السفير احمد الرويضي، ما اشتمل عليه خطاب الرئيس محمود عباس في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة، وقال ان الخطة السياسية التي طرها الرئيس الفلسطيني تلقى الدعم والمساندة من منظمة التعاون الاسلامي وأمينها العام الدكتور يوسف العثيمين.

واشار الرويضي في بيان له اليوم السبت، الى أن اشارة الرئيس بشكل واضح الى اعتزام الاحتلال الاسرائيلي على التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك، تؤكد رسالته الى المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته عن المخاطر المترتبه على خطوات الاحتلال في القدس والمسجد الاقصي بشكل خاص، حيث ان خطر تقسيم المسجد الاقصى سيلحق نتائجه العالم أجمع بالنظر الى المكانة الدينية الخاصة لدى المسلمين للمسجد الاقصى المبارك والذي هو حق خالص للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، وأن من شأن استمرار الاعتداءات على المقدسات الاسلامية في القدس تحويل الصراع من صراع سياسي الى صراع ديني.

وحول نشاطات منظمة التعاون الاسلامي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية المنعقدة في نيويورك، اشار الرويضي الى ان المنظمة عقدت اجتماعيين وزاريين في نيويورك لبحث تطورات القضية الفلسطينية والاوضاع في مدينة القدس بشكل خاص، حيث عقد اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية في الدول الاعضاء، والثاني اجتماع اللجنة السداسية الخاصة بفلسطين.

واشار الى انه تم خلال الاجتماعين، بحث متابعات قرارات القمتيين الاسلامتيين الاستثنائتيين التي عقدتا في اسطنبول التركية حول فلسطين والقدس في 13 ديسمبر 2017 وكذلك في 18 مايو 2018،  حيث تم متابعة القرارات والخطوات التي قامت بها الامانة العامة للمنظمة في متابعة تنفيذ القرارات وبشكل خاص المتعلقة بالقدس، وتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية حيث قامت الامانة العامة باعداد قائمة مختصرة باسماء خبراء قانون دولي واجرت مشاورات مشتركة مع جامعة الدول العربية للاشتراك في تشكيل هذه اللجنة ومن شأن تقريرها في شأن الاعتداءات على مسيرات العودة السلمية  في قطاع غزة، ان تشكل اساسا قانونيا يمكن البناء عليه في المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية. وكذلك تم بحث الجهد التي تقوم به منظمة التعاون الاسلامي لتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بفلسطين ودعم حقها بنيل عضوية الامم المتحدة ومساندة مساعيها في الانضمام الى المزيد من المنظمات والاتفاقيات الدولية المختلفة.

ولفت الرويضي الى ان الاجتماعيين حثا ايضا على استكمال جهود الامانة العامة بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية من اجل تفعيل صندوق الوقف الانمائي بغية توفير المزيد من الدعم للاجئين الفلسطينيين والبلدان التي تأويهم ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا".

واشار السفير الرويضي الى أن قضية فلسطين والقدس الشريف بشكل خاص، كانت حاضرة بقوة كبند اول ضمن القضايا التي جري مناقشتها خلال الاجتماعات واللقاءات الثنائية والخاصة التي أجراها الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي يوسف العثيمين، مع رؤساء الدول ووزراء الخارجية خلال وجوده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.