النجاح الإخباري - قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني، إن خطاب الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمثل برنامج عمل سياسي يبني عليه، وأكد فيه على حق شعبنا بتقرير مصيره.

وأضاف مجدلاني في تصريح له مساء اليوم الخميس، هذا الخطاب سيكون أمام المجلس المركزي في اجتماعه القادم منتصف الشهر القادم، ليتحول إلى برنامج عمل سياسي ملموس .

وتابع "الخطاب وجه رسالة واضحة للبلطجة الاميركية، ان القدس ليست للمساومة والبيع، وأن هذه الإدارة التي تخلت عن كافة التفاهمات السياسية السابقة لم تعد شريك للسلام بل أصبحت شريكا للاحتلال. كما وجه رسالة لحكومة الفاشية الجديدة في دولة الاحتلال، إننا لم نعد الطرف الذي يبقى ملتزما بالاتفاقيات، وأن ما تقوم به قد أنهى كافة الاتفاقيات، ومن هنا فإننا سنقوم بتعليق الاعتراف، وأن المرحلة الانتقالية قد انتهت.

وأشار مجدلاني الى ان الخطاب كان رسالة واضحة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الوضع الخطير الذي اوصلته  إدارة ترمب والاحتلال للمنطقة، وعليه التحرك لإنقاذ حل الدولتين، والا فإن المنطقة ستدخل في مرحلة الا امن والا استقرار. مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ما زالت متمسكة بمبادرة الرئيس للسلام بمؤتمر دولي متعدد الأطراف.

كما أشار مجدلاني الى ان إنهاء حالة الانقسام طريقه واضح ويحتاج إرادة سياسية من حركة حماس، وأن المدخل هو سياسي وليس مشكلته اغاثية وانسانية، ذلك المدخل الذي تستغله أطراف إقليمية ودولية لتنفيذ فصل غزة عن الضفة الغربية.