النجاح الإخباري - قالت حركة فتح: "إن أجهزة أمن حماس استدعت واختطفت المئات من أبنائها خلال اليومين الأخيرين في محاولة لمنع الحركة من الاحتفال بخطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة اليوم.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الحركة د.عاطف أبو سيف، أن أجهزة الأمن في غزة تقوم بحملة اعتقالات واسعة في صفوف أبناء الحركة وجماهير شعبنا عشية خطاب الرئيس، كما وتعتقل نشطاء الحراك الشبابي ومواقع التواصل الاجتماعي بعد الهبة الجماهيرية الكبرى التي انطلقت مناصرة لخطاب الرئيس على كل منصات التواصل.

كما أن عدد آخر من أبناء الحركة يتلقون تهديدات على الهاتف ويتم فرض اقامات جبرية عليهم وتهديدهم بعدم الحركة ومداهمة المطابع ومصادرة صور الرئيس عباس وتعليق يافطات تشبه بطاقات المعايدة لترامب، والاعتداء على صناديد الشبيبة وهم يحتفلون بوطنيتهم التي يمثلها الرئيس عباس.

تتعرض الحركة وجماهير شعبنا لحملة مسعورة تشبه محاكم التفتيش حيث يتم اعتقال المرء بسبب حبه للرئيس ودفاعه عن ثوابته الوطنية التي يقاتل في سبيلها أمام أهم محفل في العالم. إن الطعنات من الخلف التي تواصل حماس تسديدها لشعبها عبر هذه الممارسات لن تجلب لها أي نفع أبعد من تقديم أوراق اعتماد لخصوم الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة: "إن هذه الممارسات غير المنطقية المنافية لأخلاق العمل الوطني تعكس حالة من التخبط والضلال كان يمكن تجاوزها لو اختارت حماس الوقوف إلى جانب شعبها والاصطفاف في معركة الدفاع عن الثوابت التي يخوضها الشعب بقيادة زعيمه وقائد مسيرته الرئيس أبو مازن، بدلاً من ذلك اختارت حماس أن تبحث عن تهدئات مجانية مع الاحتلال ومقايضات إنسانية للحقوق السياسية و"كيننة" انفصالية لغزة وحملة اعتقالات مسعورة وفلتان أمني واعتداءات على قيادات فتح والوزراء".

وطالبت فتح بوقف الممارسات ضد كوادرها وأبناء شعبنا متسائلة عن الفصائل المتواجدة في غزة التي يعكس صمتها ورضاها على ما يجري عن حقيقة دورها.؟