النجاح الإخباري -  قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن إدارة الرئيس ترمب، تصر على إغلاق الأبواب أمام السلام، ولا تستطيع لعب اي دور في صناعته بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وأكد عريقات في بيان صحفي، ردا على كلمة ترمب امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء، أن قرار الإدارة الاميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها من تل ابيب الى القدس، يعتبر مخالفة للقانون الدولي، وقرار مجلس الأمن 478.

وأضاف أن الادارة الامريكية اختارت مكافأة جرائم الحرب والاستيطان الاستعماري والابرثايد، الذى تمارسه سلطة الاحتلال اسرائيل.

وشدد عريقات على أن رفض ترمب للمحكمة الجنائية الدولية هو رفض للقانون الدولي، ولا بد من التذكير بأن سلطة الاحتلال اسرائيل لم تنفذ أيا من قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة، ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية.

وقال: الحقيقة اليوم وعلى ضوء قرارات الادارة الأميركية المنحازة بشكل تام لإسرائيل، فقد خرجت عملية السلام عن مسارها، مؤكدا ان السلام حاجة ويمكن تحقيقه من خلال إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين ذات السيادة وبعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام الى جانب اسرائيل.