النجاح الإخباري - كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، د . أحمد مجدلاني، عن سلسلة من الخطوات والتحركات على المستويين العربي والدولي في الفترة المقبلة، أبرزها كلمة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، في الثاني والعشرين من الشهر المقبل، واجتماع وزراء الخارجية العرب في العاشر من الشهر ذاته، في إطار حشد مزيد من الدعم للمواقف الفلسطينية الثابتة، ولمواجهة ما تسمى (صفقة القرن).

وقال مجدلاني لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، صباح اليوم الأربعاء، إن ما يحرك توجهات حركة حماس، هو تطلعها الآن وفي ضوء التطورات الراهنة، إلى أن تغتنم كل ما يجري لتثبيت كيانها في قطاع غزة، ارتباطاً بالمشروع الأمريكي، وتنفيذ التهدئة وصولاً لصفقة سياسية أكبر بكثير.

وأكد، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب مطلع الشهر المقبل، ستحضره تركيا، بصفتها الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمواجهة محاولات تصفية قضية اللاجئين، وأيضاً لتوفير الدعم المالي لوكالة (أونروا).

وأضاف مجدلاني، أن اجتماعاً للمجلس المركزي، سيعقد بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر؛ ليقرر الخطوات السياسية الواجب اتخاذها لحماية أبناء شعبنا، وترسيخ دعائم الدولة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالتهدئة، اعتبر عضو تنفيذية منظمة التحرير، أن رد حركة فتح على الورقة المصرية، لم يكن بهدف سحب الذرائع من حركة حماس، وإنما كان معبراً عن الإجماع الوطني وموقف فصائل المنظمة، مضيفاً بأن رد فتح هو أيضاً من أجل أن تتسلح مصر به، كرد رسمي مدعوم من فصائل المنظمة، ويؤكد على أهمية إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات.

وأشار مجدلاني، إلى أن حركة حماس، استلمت الورقة المصرية قبل عيد الأضحى المبارك، وطلبت أن تجري مشاورات مع مكتبها السياسي في غزة ودمشق؛ لكنها حتى اللحظة لم تسلم أي رد للأشقاء في مصر.