النجاح الإخباري - ٌقالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن تصريحات ترامب الاخيرة حول القدس قطعت الشك باليقين، و أكدت أن الهدف الوحيد لما يسمى بـ"صفقة القرن" هو تصفية القضية الفلسطينية بكل مكوناتها.

و قالت المبادرة في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه مساء الاربعاء ان ترامب عرى المتخاذلين الذين كانوا يدعون ان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لم يشمل القدس الشرقية، حيث ان ترامب قال بعظمة لسانه أن القدس في مشروعه ازيلت عن طاولة المفاوضات أي انها منحت لإسرائيل بالكامل.

 وأكد بيان المبادرة ان من يجرؤ على التنازل عن القدس عاصمة فلسطين لن يكون في عرف الشعب الفلسطيني سوى خائن ملعون ولن تجد الولايات  المتحدة و اسرائيل من يجرؤ على ذلك.

وأضاف بيان المبادرة الوطنية أن ترامب و ادارته يحاولون خداع العرب والفلسطينيين بالحديث عن ثمن على اسرائيل أن تدفعه، بعد ان شطبوا جميع القضايا الاساسبية لصالح اسرائيل و حكومتها العنصرية المتطرفة، فقد شطبوا في مشروعهم القدس، وشطبوا قضية اللاجئين، و شجعوا التوسع الاستيطاني الاجرامي، و حولوا فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة الى مجرد كانتونات و معازل دون حدود، ودون سيادة، وتحت السيطرة الأمنية للإحتلال الاسرائيلي.

أكدت المبادرة الوطنية أن من واجب كل الدول العربية بعد هذه التصريحات الخطيرة اعلان الرفض المطلق والقاطع لما يسمى صفقة القرن، ولتصريحات ترامب الخطيرة، كما أن من واجب كافة القوى الفلسطينية الإسراع في انهاء الانقسام، و توحيد الصف الوطني، والالتفاف حول استراتيجية وطنية جديدة موحدة لإفشال ما يسمى بصفقة القرن، ولتغيير ميزان القوى عبر تصعيد المقاومة الشعبية، وحركة المقاطعة، و تحقيق الوحدة الوطنية .