النجاح الإخباري -  أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن لا حل ولا سلام دون أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين، ولو بقي الصراع مفتوحا الدهر كله.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، في تصريح ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن القدس أُزيحت عن طاولة المفاوضات، أنه أخطأ خطأً فادحا عندما ظن أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، يمكن أن تقبل بالفتات أو أنصاف الحلول، أو دولة أو حلا دون القدس.

وأضاف القواسمي أن على ترمب أن يدرك أنه لو مورست علينا كل الضغوطات والتهديدات، وقدمت لنا كل المغريات، فلن نقبل بأي حل دون القدس عاصمة لدولتنا.

وأوضح أن الحل الوحيد يكمن بتنفيذ القرارات الدولية، وأن أي جهد بغير هذا الاتجاه، أو أية محاولة التفافية  لا قيمة لها ولن يكتب لها النجاح، وعلى الجميع أن يعلم أن للشعب الفلسطيني عنوان واحد ووحيد هو منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، وأن الطريق الأقصر لتحقيق السلام يكمن بإقرار حقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة وغير القابلة للتصرف.