النجاح الإخباري - حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من مخاطر وتداعيات التعديلات التي اقرها وزير "الامن" الداخلي في دولة الاحتلال جلعاد اردان، بشأن حمل وحيازة السلاح للاسرائيليين، خاصة انها تفتح الباب امام مئات الالاف من الاسرائيليين للحصول على اسلحة نارية. 

الوزير الاسرائيلي الليكودي لم يخف حقيقة أن الهدف الاساس من هذه التعديلات اتاحة المجال امام المزيد من الاسرائيليين لما وصفه بـ (الدفاع عن انفسهم وعن المواطنين اثناء حدوث عمليات)، وبهذا الشكل يتم منح المزيد من الاسرائيليين رخصا لسلب الفلسطينيين حياتهم خارج القانون اذا ما شعر الاسرائيلي أن هناك ما يهدد حياته، وذلك وفقا لتقدير الاسرائيليين انفسهم.
ورأى الخارجية ان هذه التعديلات التخفيفية تتيح المجال امام انتشار المزيد من الاسلحة في ايدي المتطرفين اليهود وبشكل خاص اولئك الذين يستوطنون في الارض الفلسطينية، مما يشكل تهديدا كبيرا على حياة الفلسطينيين. 
وكان الوزير المذكور قد تبنى سياسة جديدة يتم بموجبها السماح لجنوده بحمل السلاح بعد إنهاء خدمتهم بالجيش، ما يعني ان مئات الاف الاسرائيليين يمكنهم اقتناء السلاح.